الإحساس بدقات القلب له صور مختلفة وفى أغلب الأحيان قد يكون شعور طبيعى لا يستدعى إلا تجاهله وفى هذا الأمر، يوضح دكتور أشرف رضا أستاذ القلب أنه فى حالات قليلة قد يستلزم الأمر إجراء بعض الفحوصات لمعرفه السبب، والتأكد من نوع هذه الضربات، ومن أهم الأعراض التى تستدعى زيارة الطبيب مثل الشعور بسرعة شديدة فجاءيه فى ضربات القلب قد تأتى على نوبات يمكن أن تنتهى كما بدأت أو بوقفها محاولة الترجيع أو الضغط على مقلة العين، ومن الفحوص التى قد تساعد فى التشخيص الهولتر ٢٤ أو ٤٨ ساعة، وهو جهاز صغير يأخذه المريض معه لمدة ٤٨ ساعة ويسجل الجهاز جميع ضربات القلب، أثناء الحياة اليومية، حيث يقوم الطبيب المختص بعد ذلك بتحليلها ووصف العلاج المناسب إذا استدعت الحالة، وفى كثير من الأحوال لا يستدعى الأمر أى علاج.
أما عند الاشتباه فى أزمة قلبية فتعتبر الأزمات القلبية الحادة مثل جلطات الشريان التاجى من أخطر الأمراض التى تهدد حياه البشر، وأهم الأعراض التى تستدعى الانتباه هى الأم فجائية بالصدر، وخاصة إذا كانت مصحوبة بعرق وهبوط وغثيان.
عند الشك أو الاشتباه فى حدوث أزمة قلبية فإنه يجب التوجه بأسرع ما يمكن إلى الطوارئ، فى أقرب مركز متخصص به عناية مركزة هو أهم ما يمكن عمله دون إبطاء.
وتعتبر الساعات القليلة الأولى عقب الأزمة القلبية هى أهم فترة يمكن فيها إذابة الجلطة وإعادة سريان الدم فى الشريان المسدود، سواء بالعقاقير المذيبة للتجلط، والتى تقل فعاليتها بعد ٣ساعات من حدوث الجلطة، والبديل الأفضل هو التدخل فورا بالقسطرة القلبية وتوسيع الشريان المصاب، بعد شفط الدم المتجلط ووضع دعامة فى الشريان التاجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة