لحظات مثيرة تحمل الكثير من علامات الاستفهام تعيشها الجمعية العمومية بالأهلى، الإثارة وكثرة علامات الاستفهام لدى العضو الأهلاوى يرجع إلى تلك الخناقة العظمى بين أنصار حسن حمدى والآخرين على اسم الشركة التى ستفوز بعقد إنتاج شركة الأهلى للاستثمار الكروى.
أعضاء الأهلى تنتابهم صدمة بعدما اكتشفوا فجأة أن حسن زى الشيخ حسن.. بمعنى أنه لا فرق بين مجلس إدارة الأهلى ومجالس إدارات أندية أخرى.
الصدمة الحمراء جعلت أعضاء الأهلى يشعرون بأن ناديهم يتعرض لمحاولة سيطرة تحت شعار «البزنس الكروى»، أعضاء الأهلى يسألون مجلس الإدارة، عن طبيعة الشركة فلا يرد عليهم، يسألون عن طريقة إشهار الشركة فلا يرد عليهم، يسألون عن جدوى الشركة فلا يرد عليهم، ورغم أن العامرى فاروق الذى تثق فيه أغلب الفصائل الأهلاوية طمأنهم وقال لهم «مفيش شركة» إلا أن الفزع ما زال يسيطر عليهم، لأنهم يعرفون أن العامرى يقف وحده فى مواجهة أغلبية «الريس حمدى»!!
بعض أعضاء الأهلى يسخرون بشدة من واقع خناقة كبرى بين أعضاء مجلس الإدارة بسبب وجود شركتين.. الأولى هى هيرماس، والثانية هى شركة إنجليزية، اسمها كابيتال وأن كل شركة لها أنصارها.
لأن شر البلية ما يضحك الأعضاء بدأوا يرددون أن مجلس حمدى ربما يجهز لأغنية عنوانها «بين هيرماس وكابيتال محتارة والله».. على غرار أغنية النجمة الكبيرة صباح «بين الأهلى والزمالك محتارة والله».
نداء أخير يوجهه الأهلاوية لحسن حمدى مؤكدين من خلاله أنهم سيتوجهون إليه بالشكر ويسمحون له بخروج آمن لو ترك الأهلى فى حالة سبيله تديره أجيال قادمة.. وشكراً.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة