لينين الرملى

حصاوى لا يخاف

الأحد، 29 أبريل 2012 10:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«حصاوى على المقهى مع جاره»
الجار: قريت خبر عادل أمام اللى اتحكم عليه بتلات شهور حبس؟
حصاوى: آه.
الجار: بس محكمة تانية حكمت له بالبراءة هو وخمسة مؤلفاتية على مخرجاتية.
حصاوى: آه.
الجار: لكن أنا شايفك مش مبسوط مع إنك بتحب عادل أمام.
حصاوى : عشان خايف عليه.
الجار: خايف عليه من إيه بقى ما دام طلع براءة؟.
حصاوى: وهو اللى رفعوا عليه القضية مش كانوا عارفين كده من الأول؟
الجار: يعرفوا منين؟
حصاوى: ما هما محامين يعنى عارفين القانون.
الجار: تقصد كان عايزين يشهروا نفسهم وخلاص.
حصاوى: ويمكن عايزين يخدموا ناس تانية.
الجار: مش فاهم.
حصاوى: هو مش كان فيه عندنا كاتب اسمه فرج فودة؟
الجار: أظن.. جايز.. لكن ماله؟
حصاوى: أصل اتهموه برضه بتهمة زى ازدراء الإسلام.
الجار: واتحكم عليه؟
حصاوى: اتحكم عليه بس مش من محكمة.. من ناس حاكموه بمقالات فى الجرايد وبعدين سابوا غيرهم يقتلوه.
الجار: يا خبر.. أنا ما قريتش حاجة زى كده.
حصاوى: ما هو دا حصل من سنين. .بس الصحفيين والكتاب اللى كتبوا على قضية عادل أمام ما جابوش السيرة دى.
الجار: ليه؟ برضه مش فاهم.
حصاوى: يظهر خافوا.
الجار: خافوا من اللى رافعين القضية؟
حصاوى: لأ من اللى وراهم.
الجار: اللى هما مين؟
حصاوى: لا يا عم أخاف أقولك يزعلوا منى.. أنت ما تعرفش كمان اللى حاكموا نجيب محفوظ بالمقالات وكفروه.
الجار: مش فاكر.. وبعدين حصل إيه؟
حصاوى: حاولوا يقتلوه بالسكاكين، بس ربنا نجاه.
الجار: هو فيه كتاب بيقتلوا؟
حصاوى: هما بنفسهم لأ.. لكن بيشاوروا ع الواحد من دول ويكفروه ويسيبوا حد غيرهم يقتله.
الجار: حد زى مين يعنى؟
حصاوى: أى حد يكون جاهل يسمموا عقله ضد اللى غضبانين عليه.
الجار: وهما غضبانين من إيه؟
حصاوى: عشان الكتاب والفنانين ساعات يكشفوا فى أعمالهم الفرق بين المسلم والإرهابى.
الجار: فهمت.. يبقى لازم دول إرهابيين.
حصاوى: وطى صوتك.. ما تبقاش متهور.
الجار «هامسا»: أكن فيه حد ممكن يفكر يعتدى على عادل أمام؟
حصاوى: مش هو بس.. وكل اللى اتهموهم معاه فى القضية.
الجار: بس كلهم خدوا براءة.
حصاوى: شفت؟ أديك قلت خدوا براءة.. مع أن المحكمة قالت إن مافيش قضية من أصله.. لكن ناس كتير هتشك فيهم كأنهم فلتوا من العقوبة.. يبقى اللى ناقص حد جاهل ينفذ الحكم فيهم، عشان بعد كده ماحدش يعمل أفلام أو مسرحيات ويجيب سيرة الإرهابيين.
الجار: بس ما أظنش عادل أمام ولا زمايله هيبطلوا يعملوا أفلام من النوع ده.. لازم يدافعوا عن حقهم فى الرأى ويوعوا الناس.
حصاوى: دا المفروض.
الجار: لا.. دا واجب عليهم.. ومش لازم يخافوا.
حصاوى «يتلفت حوله بحذر ثم يخرج لفافة من جيبه وبصوت هامس»: طب بالمناسبة دى معايا إسطوانة فيلم «الإرهابى» بطولة عادل إمام.. تحب تاخد تشوفه؟
الجار: هـه؟ لأ بعدين.. عن إذنك.
حصاوى: رايح فين؟ أقعد.. دا عادل إمام جاى على هنا كمان شوية وعايز أعرفك عليه.
الجار: معلش أنا مش فاضى.. أنا رايح أتوضا وأصلى العصر.
حصاوى: العصر فاضل عليه ساعتين.. سلم عليه بس وأمشى.. والحمد لله عادل إمام أهو وصل وجاى علينا.
«الجار يغشى عليه»








مشاركة

التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

ربنا يكون فى عونك

عدد الردود 0

بواسطة:

م.محمد

مبدع من يومك

ومين يشهد للعروسة

عدد الردود 0

بواسطة:

سهير ابراهيم

الفن والابداع

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير المصرى

ارهابيوا الماضى القريب عايزين يعطوا حصانة لارهابهم !!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

مقال تافه

عدد الردود 0

بواسطة:

درويش

عادل امام مين؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة