مافيش عندى «ُغنا» ليكى

منيش قادر أغنيلك
وأنا
خارسانى أحزانك
قولى لى إزاى هاضمك
يوم
وبين دراعيكى مين
خانك؟!
رموشى منسوجين
طرحة
تحوش عنك
عيون الناس
وقلبى ليكى
رغم آهاته
لأقدامك عملته مداس!!
لكنك كل ما اهواكى
بتبتعدى لسجانك
ومرمية فى حضن
«الذل»
أنا محروم على بابك
وشايفك أهو
بتدى الكل
وأنا
واهبانى حرمانك
برغم إنى الوحيد
«ابنك»
أنا الحرية لطيورك
وكل الباقى دول
سجنك
قولى لى إزاى هاغنيلك
وأنا أصلاً
منيش عايش
نسيتى إنك عملتينى
نشان
لرصاصك الطايش
وبعتينى
بـ«بدلة كاكى
وبيادة
وحزام قايش»
.. جلدتينى بنسيانك
وفوتينى فى حضن الموت
قولى لى إزاى
غنا «مدبوح»
فى يوم ممكن يبان له
صوت
وامتى الصبح هيشقشق
وشمسه ساكنه
ألف تابوت
قولى لى إزاى هغنيلك
وأنا مخنوق
بإيدك دولا بتشدى
فى كل نهار
علىَّ الطوق
ولا سامعة أنين نبضى
ولا حاسة
بنار الشوق
....
قتلتى الكلمة جوايا
ميتين مرة
دبحتى قصايدى
على بابك
سقيتى عداكى من
شهدك
وكاس مُرك
بتسقيها لأحبابك!!
بتدى لنا
هموم الشيبة وخريفها
وواهبه لـ اللى ناهبينك
ربيع العمر
وشبابك
وعاوزانى اغنيلك
قولى لى كيف؟!
.. ده أنا اللى مسقى
من نيلك
بكدب وزيف،
باقيد من دمى قنديلك
وبتقيدى لى من
«همك»
نيران الخوف..
أنا كافر خلاص بيكى
فخليكى
فى حضن الذل
ولو فقتى فى يوم
أوعى
تقولى لى إن انتى
«ست الكل»
.. ولا تقولى لى أغنيلك
.. ولا أقولك
«صباح الفل»