دعك من مشكلة جنسية والدة أبوإسماعيل، فقد أوشكت على الانتهاء، وما المؤتمر الصحفى أو المحاضرة التى ألقاها الشيخ حازم إلا مراوغة ما قبل الانسحاب ومحاولة للاحتفاظ بالبقية الباقية من القلة التى تؤيد الشيخ، ودعك أيضا من ترشيح عمر سليمان، فمن السهل الإجهاز عليه إن لم يتم تزوير الانتخابات، فالشعب الذى أسقط مبارك لم يكن ليرضى بتوليه مايسترو نظامه وعرابه، ودعك أيضا من الشاطر وتابعه مرسى مرشحى الإخوان المسلمين فقد انهارت شعبية الجماعة بشكل غير مسبوق، ولم يكونا ليشكلا رقما صعبا فى الانتخابات المقبلة، الأهم من كل هذه الظواهر الانتخابية هو أن نضرب مثلا فى توحيد الهدف وطرح البديل الحقيقى الذى يقنع الشعب وإلا سيتسرب «مجبرا» نحو الفلول بأسمائها المختلفة.
فى كل مرشحى الرئاسة لا يوجد من وجهة النظر الثورية أفضل من الثنائى، حمدين صباحى وعبدالمنعم أبو الفتوح، فالاثنان يتمتعان بشعبية كبيرة مرشحة دوما للتزايد، والاثنان يمتلكان تاريخا مشرفا يؤهلهما ليكونا وجها مشرفا للثورة المصرية وتاريخها القادم، وإن كان أبوالفتوح يتميز عن حمدين بخلفيته الإسلامية وانفتاحه على جميع أطياف وتيارات المجتمع المصرى، فحمدين يتميز هو الآخر عن أبوالفتوح بتاريخه النضالى الكبير وكاريزمته الخلابة وانتمائه إلى عمال مصر وفلاحيها وهى الطبقة الأكبر فى مصر، لكن التحدى الأكبر أمام أبوالفتوح وهو المظلوم دوما بانتمائه السابق للإخوان المسلمين هو أن الكثير من الناس أصبحوا لا يهوون فكرة المرشح الإسلامى بعد أداء الإسلاميين الباهت المستبد فى مجلس الشعب وبعض الفضائح التى أثرت سلبيا على شعبيتهم، كما أن تحدى حمدين الأكبر هو عدم مقدرته المادية على «تسويق» نفسه للناس وعدم توافر السيولة المادية اللازمة لحملة دعايته وقلة عدد المتطوعين فى حملته الانتخابية.
الحل إذن هو اتحاد أبوالفتوح وحمدين لما يعنى ذلك من انتصار للثورة وأهدافها، فكلاهما أحد صناع الثورة وأحد أجمل وجوهها وأنبلها، وكل أملى أن يأتى حمدين رئيسا وأبوالفتوح نائبا أو العكس، فمصر تحتاج إلى مرشح يحقق مبدأ العدالة الاجتماعية، وهو ما يتوافر فى حمدين صباحى بلا شك، كما نحتاج مرشحا وسطيا، يعرف أن خير الناس أنفعهم للناس، ويمتلك من الجرأة والحماسة والإيمان ما يمكنه من العمل بحيادية ووطنية وعدل، وهو ما يتوافر فى «أبوالفتوح»يا أبناء الحلم الواحد، توحدوا فقد تعلمنا قديما أن فى الاتحاد قوة، ولا تتركونا نتنازع فنفشل وتذهب ريحنا، وإنى أدعو كل فصائل الثورة المصرية إلى التوحد خلف هذا الهدف النبيل، كما أدعو مرشحى الرئاسة من أبناء الثورة الشرفاء مثل خالد على وأبو العز الحريرى وبثينة كامل إلى التوحد والتنسيق فيما بينهم لتشكيل فريق رئاسى حقيقى مع صباحى وأبوالفتوح، كما أدعو كلا من الإخوان والسلفيين إلى اتقاء الله والعمل من أجل الوطن ولو لمرة واحدة بمناصرة مرشحى الثورة، وإلا فلتستعيدوا ذاكرة «الحرب على الإرهاب» التى كان يقودها عمر سليمان، ولتستعدوا لاحتضان القضبان من جديد.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مش مهم
حازم في جملة مفيدة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق تراب مصر
كلامك عين العقل يا سمرى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
مقال رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
mando
اضف اليهما البرادعى
هما الفرسان الثلاثه الذى ثبت انهما الاطهر والاصلح
عدد الردود 0
بواسطة:
محي
عوده الثوره المخطوفه ...عوده عمر سليمان
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad abdelaziz
الأمل في الله كبير
عدد الردود 0
بواسطة:
وطبعا تعين ولاد الصعيد ولاد البطة البيضة مش كده
ولاد القبلية رجعوا يا رجالة
عدد الردود 0
بواسطة:
د7احمدعثمان
اتمنى ذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
وطبعا نسيت اكملك
وطبعا نسيت اكملك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هل كانت ثوره ام انقضاضه للديكتاتوريه الاخوانيه....؟؟؟؟