حلم نبيل وشريف.. ولو يعلمون عظيم.. ألا وهو أن نرى الريادة.. أو على الأقل بداية الطريق الذى كان اختفى خلف أنقاض الاستبداد نحو استعادة الريادة، فى صورة مناظرات بين مرشحى الرئاسة، ولا يهمنى هنا من هم.. أو رئيسنا من يكون؟!
الذى يدفعنى للاستمتاع بالحلم، هو أننا شعرنا مع انطلاق ثورة يناير بعودة الحياة إلى أجساد كانت شاحبة بدماء الشهداء الشبان، والمؤكد أن دماء شباب شهداء الثورة هى الأغلى على الإطلاق، والأغنى بكل كروموزونات وهرمونات القوة والحق والفتوة، وبالإضافة للحماسة النبيلة بالطبع.
لعل هذا ما يدفعنى إلى أن أطالب المصريين بأن يتذكروا دائما دماء الشباب.. «ورد الجناين».. شباب الثورة والجنة، وهم على أبواب الوصول لصناديق الانتخابات.
لذا كان لزاما على كل من يدعى قربا من حب هذا الوطن ووفاء للشهداء وانتصارا لأهل بلدنا النبلاء أن يبحث عن الرئيس الذى يمكن أن يكون على موعد معنا أنى شئنا.. وفى أى مكان.. وعلى كل بقاع المحروسة.
صدقونى لابد أن تنتصروا لأفكار شبابكم.. فهم الآن حولنا بأرواحهم يحتاجون أن يفرحوا فرحة إضافية جنبا إلى جنب مع فرحة وجودهم فى الجنة.
صدقونى لابد أن تعرف أن الرئيس القادم هو «مستخدم» عند كل المصريين.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمود المالح
كلام صح