ما علاقة الأوزون بالعلاج الكيماوى والإشعاعى؟

الأحد، 13 مايو 2012 08:07 م
ما علاقة الأوزون بالعلاج الكيماوى والإشعاعى؟     دكتور محمد نبيل موصوف أستاذ علاج الألم
كتبت أسماء عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المعروف أن استخدام العلاج الكيماوى أو الإشعاعى (مثل الكوبالت) له آثار جانبية كثيرة وخطيرة، حيث أن له تأثير مباشر ومثبط على خلايا الجسم خاصة الخلايا سريعة التكاثر مثل الجلد وبصيلات الشعر ونخاع العظم وهو المسئول عن تجديد وبناء كرات الدم الحمراء، والأغشية المخاطية المبطنة للأمعاء وتجويف الفم، ويرى دكتور دكتور محمد نبيل موصوف أستاذ علاج الألم ورئيس وحدة العلاج بالأوزون بجامعة القاهرة.

ورئيس الجمعية الطبية المصرية للعلاج بالأوزون أن هذه الآثار الجانبية تكون على شكل إجهاد عام وإنهاك وآلام فى الحلق وصعوبة البلع وإسهال وارتفاع فى درجة الحرارة وسقوط الشعر وفقدان الشهية وضعف المناعة وفقر دم وجفاف الجلد فى المنطقة المعرضة للإشعاع وآلام بدرجات متعددة فى الجسم عامة وضعف فى حيوية الجسم بصفة عامة وغير ذلك.

واستخدام العلاج بالأوزون لتقليل هذه الآثار الجانبية يفضل أن يبدأ قبل إعطاء العلاج الكيماوى أو الإشعاعى بأسبوع على الأقل على أن يستمر أثناء العلاج الكيماوى أو الإشعاعى، ودور الأوزون الطبى فى هذا الصدد هو كما يلى:

•يزيد من حيوية خلايا الجسم بزيادة نسبة الأكسجين لها، وبالتالى زيادة طاقتها وقدرتها على العمل ومقاومتها لأى تثبيط بالعلاج الكيماوى أو الإشعاعى.

•يزيد من تركيز الأنزيمات المضادة للأكسدة التى توفر الحماية ضد الشوارد الحرة الضارة عقب العلاج الكيماوى والإشعاعى.

•يعمل على أكسدة بعض نواتج العلاج الكيماوى من مركبات كيميائية ضارة ويحولها إلى مواد غير ضارة والتخلص منها بسهولة عن طريق الكبد والكلى.

•يعمل على تنشيط الجهاز المناعى وزيادة إفراز المواد المناعية مثل الأنترلوكينز والسيتوكينز والإنترفيرونز مما يعمل على زيادة الحماية والحيوية لخلايا الجسم وأعضائه.

•يعمل على وجه خاص فى تنشيط نخاع العظم لإنتاج كرات الدم الحمراء ومنع الأنيميا.

•يحسن الحالة النفسية للمرضى مما ينعكس إيجابيا على صحتهم العامة ويحسن شهيتهم للغذاء.

وتكون المحصلة هى تقليل الأثر الجانبى للعلاج الكيماوى والإشعاعى والسيطرة على معاناة المرضى بسبب هذه الآثار الجانبية، بل والأكثر من ذلك فإنه فى بعض الحالات التى لا يمكن فيها استخدام العلاج الكيماوى أو الإشعاعى لعدم تحمل المرضى آثارهم الجانبية، فإنه باستخدام الأوزون الطبى يمكن لهؤلاء المرضى أن يتحملوا العلاج الكيماوى والإشعاعى دون معاناة، وبالإضافة إلى ما سبق فإن العلاج بالأوزون له تأثير مضاد للخلايا السرطانية وبالتالى فإنه يزيد من فعالية العلاج الكيماوى والإشعاعى.

وفى كثير من الأحيان تحدث مضاعفات عقب عمليات الأورام الجراحية وبنسبة أكبر من الجراحة البسيطة، وذلك بسبب ضعف الحالة العامة والمناعية لمريض السرطان من ناحية وأن العمليات الجراحية للأورام تعتبر عمليات كبرى لها تأثير سلبى على تحمل وصحة المريض من ناحية أخرى.

كثير ما يحدث التهاب وعدم التئام بالجرح أو فتق كبير بالبطن أو ناصور جراحى وغيره من المضاعفات، وأيضا فى الكثير من الأحيان تكون استجابة هذه المضاعفات للعلاج بالمضادات الحيوية قليل أو قد تحدث انتكاسة عقب محاولة العلاج بعملية جراحية جديدة.

الأوزون الطبى هو قاتل قوى للميكروبات، كما أنه يحسن بفاعلية كبيرة الدورة الدموية ومن هنا فإن استخدامه بالإضافة إلى العلاج التقليدى يسرع من العلاج والسيطرة على المضاعفات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة