رسالة إلى شهداء ثورة 25 يناير الذين حركوا فينا «نخوة» غابت، ودفعوا من دمائهم ثمن الحرية.. أو القسط الأول منها على الأقل، فيجب ألا تكون ذكراهم هكذا.. مجرد عزوف عن الاختيار لأن الخيارات «ماسخة»، ولن أقول «مسخ» من صورة مشوهة لنظام فاجر أنانى لا يعرف الرحمة.. الحسن عنده يعنى الجلد بالكرباج.. والموقف عنده أن تطلق الرصاصات على صدور المعترضين، بينما البلطجية والحرامية أحرار عند أسيادهم يرتعون فى خير هذا البلد!
الآن ونحن فى مفترق الطرق يجب أن تشمل رسالتنا لشهداء ثورة يناير سطورا يكتب عليها أننا لن نسلم مصر، ولن نهادن.. لكن أيضا لن نصمت.
الآن علينا أن نسمع ممن أوصلهم الصندوق للمرحلة النهائية ماذا هم فاعلون؟!
هل ستتم الاستعانة بكفاءات وطنية على رأسها حمدين صباحى ود. زويل.. وآخرون كثر.. هل يمكن اعتماد خالد على ضمن مشهد رئاسى، هل يستمعون لـ د.«البرادعى».. أم أنهم يريدون العودة لدولة الخطف؟!
كان غريبا ومثيرا أن أسمع اسم حمدين صباحى مقرونا بـ«المناضل»، ألم يعرفوا أنه مناضل من قبل؟!
أيضا عمرو موسى السياسى المحنك.. وعبدالمنعم أبوالفتوح «المجاهد» المطرود من جنتهم؟!
كل ده سهل ويمكن تفهمه، لكن هل يخرج شفيق ويقول ماذا هو فاعل بـ«مبارك» والفسدة.. خلينا نشوف؟!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى احمد
وهل هذه لغة تفاهم
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
ياريت كل واحد يتكلم فى تحصصه...
نعمل إيه يعنى..