الملاحظة الأولى: إن نسبة التصويت أقل من نسبة التصويت لمجلس الشعب، وذلك لغموض الأوضاع السياسية وعدم اقتناع البعض بجميع المرشحين، وأيضاً لأن ارتباط الناخب بعضو البرلمان أكبر من ارتباطه برئيس الجمهورية. الملاحظة الثانية: إن الثورة حصلت على أعلى الأصوات (شفيق ومرسى معا حصلا على أقل من 11 مليون صوت) حيث حصل المرشحون المحسوبون على الثورة على أكثر من 11 مليون صوت، ولكن التفتيت وتعدد المرشحين أدى إلى عدم وجود الثورة فى الإعادة.
الملاحظة الثالثة: إن الغالبية العظمى صوتت ضد الدولة الدينية المتمثلة فى الدكتور محمد مرسى وضد ما يسمى بالمشروع الإسلامى وأعطت الإخوان درساً بأن الإسلام العظيم أكبر من أن يكون مشروعاً، وأيضاً بأن المصريين يعرفون إسلامهم ولا يحتاجون لمن يعلمهم الإسلام من جديد.
الملاحظة الرابعة: المرشحون الثلاثة الأوائل هم أكثر المرشحين وضوحاً فى خطابهم السياسى خلال الحملات الانتخابية فمرسى مرشح الدولة الدينية بامتياز وشفيق مرشح الثورة المضادة بامتياز وحمدين مرشح الثورة بامتياز.
الملاحظة الخامسة: صوت الخوف ذهب لشفيق، الخوف من الدولة الدينية، وأيضاً الخوف من الانفلات الأمنى، حيث إن خلفيته العسكرية أعطت الإيحاء بأنه قادر على استعادة الأمن وكان جنرالات المجلس العسكرى يعملون فى السياحة وليسوا عسكريين فشلوا فى استعادة الأمن خلال أكثر من عام.
الملاحظة السادسة: تتمثل فى حمدين صباحى والذى لعب على وتر الوطنية والشعور الوطنى وليس الشعور الدينى، وهما ما يمكن أن يجمع المصريين بمختلف طوائف وأعراقهم وطبقاتهم.
الملاحظة السابعة: الإخوان خسروا حوالى 6 ملايين صوت خلال 5 أشهر فقط، حيث حصلوا فى الانتخابات البرلمانية السابقة على حوالى 11 مليون صوت، وهذه الخسارة نتيجة الأداء الفاضح للجماعة خلال تلك الأشهر.
الملاحظة الثامنة: إن حزب النور خسر ملايين الأصوات أيضاً، حيث إنهم حصلوا خلال انتخابات مجلس الشعب على ما يناهز السبعة ملايين، فى حين أن الدكتور أبوالفتوح والمدعوم من الحزب حصل على ثلاثة ملايين ونصف (ملاحظة أن هناك الآلاف مؤلفة من الثوريين غير المحسوبين على التيار الإسلامى صوتوا لأبوالفتوح).
الملاحظه التاسعة: إن فلول وبقايا الحزب الوطنى خاضت معركة الحياة أو الموت بالنسبة لهم، وعلى ذلك فدخول شفيق أو فوزه يعنى إعطاء قبلة الحياة مرة أخرى للحزب الوطنى المنحل.
الملاحظة العاشرة: إن الشعب المصرى لا يعطى لأحد شيكاً على بياض وإنه قادر على إنجاح مرشح وإسقاط آخر انطلاقاً من مصالحه فقط. الملاحظة الحادية عشرة: تأثير الدين انخفض، حيث إن الاستخدام الفج من مرشح الإخوان للدين أتى بنتيجة عكسية بعكس الانتخابات البرلمانية.
أخيراً وبغض النظر عن النتيجة النهائية ودخول كل من محمد مرسى وأحمد شفيق جولة الإعادة والذى اعتبره السيناريو الأسوأ، إلا أننا يجب أن نفخر أننا أصبح عندنا انتخابات رئاسية بحق وحقيقى، وهذا فقط يعود فضله إلى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطن أفضل.. عاشت مصر.. عاشت الثورة.. والمجد للشهداء.
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل شفيق
مبادرة تقاسم السلطة بين المجلس العسكري وقوى الثورة ..
عدد الردود 0
بواسطة:
د.اسامة الخولي
قليلا من الانصاف
عدد الردود 0
بواسطة:
اين صوت العقل ؟؟؟
افيقوا يا شعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
رد
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled
أمة واحدة....وطن واحد....هم واحد....أمل واحد...شعب واحد...لا للفلول.. لا للفساد ..لا لشفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
منذ متى ومصر فيها "طوائف وأعراقهم وطبقاتهم"
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام غيث
بدون