خالد صلاح

خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد

الجمعة، 04 مايو 2012 08:09 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيسأل الرئيس المقبل عن أدوات العمل فى القصر الرئاسى فى اليوم الأول لتسلمه السلطة من المجلس العسكرى، ولن يتلقى الرجل سوى إجابة واحدة عن كل سؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم.. الإجابة: «لا يوجد»

◄ لا يوجد احتياطى نقدى يكفى البلاد.
◄لا توجد أموال كافية فى الخزانة العامة.
◄ لا يوجد استثمار أجنبى آمن على أراضينا.
◄ لا توجد طلبات باستثمارات أجنبية جديدة.
◄ لا توجد سياحة فى القاهرة أو على الشواطئ.
◄ لا توجد موازنة كافية لسداد الديون المحلية للشركات والبنوك.
◄ لا توجد ميزانيات لرفع الحد الأدنى للأجور.
◄ لا يوجد رجال أعمال متحمسون للعمل مع الفوضى الداخلية.
◄ لا توجد كوادر وزارية فنية بخبرات علمية للحكومة.
◄ لا توجد نوايا لدى الأحزاب للمساعدة، إلا اقتسام مقاعد الحكومة.
◄ لا يوجد حزب يعمل كذراع جماهيرية لدعم برنامجكم الرئاسى.
◄ لا توجد أغلبية يمكن أن تدعم قرارات سيادتك داخل البرلمان.
◄ لا يوجد جهاز موثوق، ليقدم لفخامتكم المعلومات.
◄ لا توجد بنية أمنية يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل.
◄ لا توجد ميزانية لدعم إمكانيات جهاز الشرطة.
◄ لا يوجد إعلام يساند سيادتكم لرفع معنويات جهاز الشرطة.
◄ لا يوجد إعلام «أساسا» برسالة تنموية واضحة.
◄ لا يوجد إجماع فقهى بين العلماء على المسائل الشرعية.
◄ لا توجد علاقات عربية سليمة مع بلدان الخليج.
◄ لا توجد علاقات جيدة مع سوريا.
◄ لا توجد دولة اسمها ليبيا حتى نشكل معها علاقات.
◄ لا توجد قوة يمكن الاعتماد عليها فى منع التهريب على الحدود.
◄ لا توجد علاقات جيدة مع أمريكا وأوروبا والدول المانحة للمعونات.
◄ لا توجد علاقات جيدة مع دولة إسرائيل.
◄ لا توجد ميزانيات لمواجهة أى تصعيد عسكرى محتمل.
◄ لا توجد اعتمادات كافية لمواجهة إسرائيل فى تحكيم قضية الغاز.
◄ لا توجد خطة واضحة لحماية مصالحنا فى جنوب السودان.
◄ لا توجد علاقات جيدة مع بلدان حوض النيل.
◄ لا توجد أموال نقدمها نحن لدعم علاقتنا مع دول حوض النيل.
◄ لا توجد تصورات للعلاقة بين سيادتكم وبين القوات المسلحة.

الشىء الوحيد الذى يتوافر بكثرة هو «الغضب»، مع باقة هائلة من «فقدان الثقة» فى أى شىء.. وفى كل شىء، كما يتوافر لك أيضا سيدى الرئيس «خصوم من كل لون».. أيا ما كان انتماؤك أنت، فإن خصومك جاهزون من الآن، والميادين جاهزة للانتقام السياسى.

سيدى الرئيس.. أيا من كنت.. «ربنا معاك».. «ربنا فقط اللى معاك».. لأن السياسيين الذين تصارعوا معك على السلطة سيقولون: «اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون».
وسيقول لك طاقم الرئاسة: نعتذر سيدى.. الإجابة.. «لا يوجد»!!

والله أعلى وأعلم.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة