المايسترو.. البرنس «الفتوة».. الديكتاتور.. وأكيد الكابتن!
كلها ألقاب أطلقت على الراحل الكبير صالح سليم رحمه الله.. وكان يستحقها وأكثر.
مرت الذكرى السنوية العاشرة لوفاة صاحب كل هذه الألقاب رحمه الله، ولم ينتبه مسؤولو الأهلى!!
الانتباه الذى أقصده، ليس عرض فيلم تسجيلى على القناة الحمراء، ولا كام مقال.
المهم تذكرت -والراحلون بالراحلين نتذكرهم- الزميل والصديق الصحفى جداً سلامة مجاهد رحمه الله أيضاً، وكان قد كتب كتابا عن صالح سليم بعنوان «صالح سليم أبيض وأسود».
تذكرت المايسترو وسلامة لأن عنوان «أبيض وأسود» لائق تماماً على شخص صالح سليم رحمه الله لأسباب عدة.. أهمها أن الأبيض وأسود هما لونا السينما أو الصورة الأكثر تعبيرا ومصداقية.. باعتراف كل صناع الشاشة الفضية، بل والأكثر تأثيراً على المشاهد.. أو المتلقى.. أو المواطن.. سميه زى ما تسميه حضرتك!
بالفعل كان صالح سليم نموذجاً للفضيلة والحقيقة.. ويمكنه بالبلدى الفصيح أن يقول للأعور: أنت أعور.. فى عين سيادته!
كان أيضا لا يعرف إلا لونين الأبيض أو الأسود، بما يعنى أن اللون «الرمادى» لا يعجبه إطلاقا.. يستثنى اللون «الأحمر» بالطبع الذى عاش ومات عاشقاً له!
رحم الله صالح سليم وسلامة مجاهد.. أما لنفر من الإدارة الحمراء فأقول: ما أحوجنا لهكذا أخلاق.. والأجيال القادمة كان من حقها عليكم أن يكون هناك «أسبوع صالح سليم».. مثلاً.. ولا إيه؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة