مات الكلام.. مصر بلدنا.. عايزين نعيش بلا خوف من أى حاجة، وعلشان نقدر نستوعب ما يدور حولنا، لن نقتنع بكلام، نريد أفعالا.
مات السكات، مش هاينفع نترك أى شىء بدون تفسير!
أصدقائى نحن لسنا قليلى الحلية، ولا معدومى البصيرة، ولا ضعاف البصر.. بأقول الكلام ده ليه؟!
بسيطة: لأن حزب الحرية والعدالة وممثله د.محمد مرسى لا يمكن أن يحرجنا، بسيف الحياء، ليخرج علينا ونحن نبحث عن الطمأنة ويحرجنا أكثر بسيف المشاركة فى الثورة ليدفعنا لأن نسمع ولا نرد.. إزاى؟!
مش معقول فجأة يقول د.مرسى: يدنا فى يد الجميع، فالترتيب الإخوانى ورأس مال الجماعة هو اتباع وصاياها العشر، ده معروف جيل بعد جيل.. حتى عندما هتفت الجماهير: يسقط.. يسقط «حسن البنا» مرشد الجماعة وقتها رحمه الله، فيحمل على الأعناق ليهتف معهم: يسقط.. يسقط حسن البنا وتحيا مصر!
نعم هتف -رحمه الله- لكنه ظل على نهج الجماعة.. ظل حارسا وحاميا -رحمه الله- لمبادئ الجماعة!
د.مرسى، هل تقسم يمينا بالله، وتوقع على وثيقة مكتوب فيها لا مرشد يحق له توجيه الرئيس.. هل تقسم لنا ألا تعود لشورى الجماعة قبل اتخاذ أى قرار؟!
د.مرسى، عندما نتحدث مع أى «أخ» من الجماعة خاصة القيادات يقول لنا: هل تنتخبون رجلا قتل الثوار ويتعامل مع الأقباط وتتركوا الرجل اللى عارف ربنا؟!
يعنى الأقباط عندكم، وهذا ثابت فى الشارع وإن كان لا يتردد على الهواء وقليلاً ما يكتب، يقول «الجماعيون» «النصرانى» بدلاً من المسيحى، تذكرون البابا شنودة -رحمه الله- الرجل الذى عاش عاشقا لمصر بلده ووطنه، وعندما يذكر اسمه لا تقولون -رحمه الله- ولن أخوض فى فكرة استحقاقه الرحمة من عدمها؟!
د.مرسى، هل تفسر لنا ما قاله د.صبحى صالح عن وجوب زواج الأخ الإخوانى من الأخت الإخوانية.. ويفسر د.صالح خلال لقاء جمعة مع الزميلة الإعلامية منى الشاذلى أكثر ليقول إننا نربى على المبادئ العشر الطفل والطفلة ثم يتزوجان ثم مجتمع كبير كله إخوانى لأنهما بكل تأكيد سينجبان إذا أراد الله بالطبع.
حتى عندما سألت منى الشاذلى عن فكرة لماذا لا يتزوج الإخوانى بنت مصرية ثانية؟ يرد د.صبحى: يعنى نربى البنات وبعدين يتزوج بنت من الشارع، رغم أن الزميلة كانت قد وصفت العروسة غير الإخوانية بأنها متربية ومتدينة قال لها: «ولو»!!
د.مرسى، هل تفسر لنا كل هذا، ولماذا حديثكم خلف الكاميرا وقبل الكتابة والميكروفون مغلق غير ما تعلنوان؟!
د.مرسى، الإخوانى لا يتزوج إلا إخوانية.. وبالتالى لا ينتخب إلا إخوانيا مما يجعلنا نتوقع بنسبة %95 أن كل مناحى الحياة ستكون إخوانية!.
د.مرسى، هل أصبح الآن حمدين صباحى وغيره مناضلون، أسأل رجالكم فى الشوارع وأستحلفهم بالله، كما سأستحلفك بالله أن تقولوا للناس على الهواء مباشرة أو أن يكتب على لسانكم بكل صراحة رأيكم فى السياحة وحرية الفرد، ولبس المرأة، لكن تذكر قبل أن تقول: ذيع.. أو اكتب.. أو سجل: أننى أستحلفك بالله العظيم.. وحياة المرشد يا شيخ!!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اميره
على الشعب المصرى ان يختار
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس الاستشاري فتحى جبر
يا عصام افندي ارجو قراءة المرسل بعناية
عدد الردود 0
بواسطة:
انشر و خليك محايد
التعليق تحت ..
عدد الردود 0
بواسطة:
نعم للدكتور محمد مرسي
نعم للدكتور محمد مرسي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هو مطمئن للي اتربت زيه وبعدين هم احرار ولا ايه ولا انت حاطط منخيرك في اللي ما يخصكش ليه
لا
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
فلول
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مقال هزيل وركيك الاسلوب
عدد الردود 0
بواسطة:
habashy
ليس له مجال من الاعراب = شفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
hاسماعيل حجازى
خاف شويه من ربنا
عدد الردود 0
بواسطة:
د. امجد
فلول .. فلول .. قولى قابض كام يا شلتوت