سؤال مهم يصلح لأن تتضمنه أسئلة الثانوية العامة التى جاء بها سؤال غريب عن موضوع «تعبير» يقول: لماذا لا يكون لك فى الحياة رأى بينما للحياة عليك رأى بالهوى! المهم أى كلام وخلاص!.. بس مش موضوعنا، السؤال الآن: لماذا يكره المعلم شحاتة الصحافة وممكن نقول علل؟! وباقى السؤال: وهل الصحافة تكره المعلم شحاتة؟ وممكن نقول: وضح؟!
عزيزى القارئ إذا كنت تريد الإجابة فاتصل بالمعلم.. أو الصحافة!
بصراحة الإجابة ليست هى بيت القصيد، لكن الحالة التى نعيشها منذ تم اختطاف الثورة التى دفع شباب مصر ثمنها من دمائه ومقدماً!
هل تتخيل عزيزى القارئ أن الأغلبية لم تصدر قانوناً يحظر حجب المعلومات؟
بلاش دى.. هل تتخيل أن الأغلبية لم تصدر قانوناً يسمح بإصدار الصحف بالإخطار فقط، وليس بالشروط البيروقراطية؟!
بلاش دى.. ولا دى.. هل تتخيلوا، أن النقابة التى يرأس مجلسها- النقيب يعنى- أحد أعضاء الأغلبية لا تحرك ساكناً أمام ما يحيط بمهنة الصحافة من شبهات تصل لأن يعامل الزملاء مثل المسجلين خطر، والمشبوهين؟! ده حتى هؤلاء حقوقهم لا تضيع.
المشكلة أن المعلم والصحافة ولاد الحالة المصرية التى تسمع دائماً للمعلم أى معلم.. وزير.. رئيس.. محافظ.. أمين شرطة اسم الله.. أو حتى خفير نظامى بأن يصبح ملهماً ومصدراً للتشريع.. ده إحنا هانشوف أيام.. ربنا يستر!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة