كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن الانتظام فى تناول عقار"ستاتين" وليس زيت السمك مسئول عن خفض مستوى الكوليسترول السيئ فى الدم ووقاية مرضى السكر النوع الثانى من فرص الإصابة بأمراض القلب بالمقارنة بالمرضى الذين يتناولون جرعات يومية من زيت السمك.
وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن مادة "الأوميجا-3" والأحماض الدهنية المتواجدة بصورة كبيرة فى زيت السمك تسهم بسبب فاعليتهم وخواصهم المضادة للأكسدة فى خفض فرص الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية والسكتات الدماغية، إلا أن هذه الدراسة تؤكد بصورة قاطعة عدم وجود فوائد صحية لهذه العناصر على مرضى السكر النوع الثانى فى هذا الصدد.
وتنجم الإصابة بمرض السكر النوع الثانى عن الإصابة بالبدانة، وتبنى نمط حياة غير صحى مع عدم الاهتمام بممارسة الرياضة.
وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 12500 ألف مريض سكر النوع الثانى أو معرضين للإصابة ويعانون من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تم إعطاؤهم جرعات يومية بواقع جرام واحد من مادة "الاوميجا-3" وأحماض أمينية فى مقابل إعطاء مجموعة أخرى من المرضى عقارا زائفا وليتم تتبعهم لنحو ستة أعوام.
وأشارت المتابعة إلى عدم وجود أى فوائد صحية بين المرضى الذين انتظموا فى تناول الجرعات اليومية من مادة "الأوميجا-3" والأحماض الدهنية خاصة فيما يتعلق بتراجع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بالمقارنة بالمرضى الذين تناولوا عقارا زائفا.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله الأسكندرانى
هناك فرق بين الكوليسرول الوراثى والكوليسترول الناتج بسبب طريقه الحياه اليوميه