مش عارف ليه المنتخب الأوليمبى بيذكرنى بالثورة.. يمكن لأن أغلب لاعبيه من عمر وسن وجيل «ورد الجناين» ثوار 25 يناير النبلاء!
أو ربما لأنه يحتاج توافق الشعب كله عليه حتى ينجح ويعيد لنا بسمة غابت كثيرا، رغم فرحة الثورة.. حتى لو لم تكتمل كمان!
هذا الفريق يمثل أيضا وحدة وطنية غائبة عن العيون فالمدير الفنى هو المصرى القبطى المسيحى هانى رمزى ورفقاء الدرب معه معتمد جمال وطارق السعيد وفكرى صالح المصريون القبطيون المسلمون.. وحاجة جميلة، عندما تتأمل عزيزى القارئ كما عاشوا جميعا بحلم واحد وطعام واحد، وأمانى واحدة ووجوه تتوجه معا إلى سماء الخالق العظيم.
لهذا ما كنت أتمنى أن تقع حوائط الدنيا عليهم، وكأن كل الحظ السيئ اختصهم بزواج أبدى!
حتى وهم يخطئون، ذكرونى بالثورة.. وتركيبة الشعب، الذى لم يصدق نفسه حتى الآن فى أنه أصبح غير مراقب، وهو وحده صاحب البلد، ولم يعد يحتاج أن يقدم قرابين لأجيال لا فائدة فيها ولا منها، لأنهم أعتادوا أن يفاوضوا لتحسين شروط العبودية، لا لطردها والخلاص منها، فهم حتى الآن - الأجيال إياها - يتصورون أن كبارا خلصت عليهم الثورة ولم ولن يتوافقوا معها، ولم يشعروا بها حتى!
هناك أخطاء بالجملة ولكن كان نفسى أن يستكمل المنتخب بجهازه مرحلة الحلم الأوليمبى، ثم نصرف لكل من أخطأ حسابه فى لندن ويرجع بـ«المواصلات» مع نفسه لكن بعد الفرحة.. فهل تفعلون؟!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
nasser elsersy
الفتنة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد محمود المالح
منتخب الأحلام