لن نسبق الأحداث لنخرج سريعا على الحاكم ونقول إنه خلال أول خمسة أيام لم يقدم شيئا، لأن هذا التعجل يعنى بالضرورة أن أصحاب الدولة المدنية لا قدرة لهم على الصبر وإعطاء الرئيس الجديد حقه فى الـ100 يوم التى طلبها لتكون البداية السعيدة، حتى لو كان القلق يسيطر على الأغلبية التالرئيس فين.. الرياضة أهى
» ترى فى مرسى هروبا من رئيس فى نفس النظام المخلوع، رغم أنه قلق مبرر بسبب خروج البلتاجى والشاطر والعريان والشيخ حجازى والفقيه القانونى جدا صبحى صالح ليتحدثوا باعتبارهم أوصياء على العرش، أو تخيلوا أسماءهم كانت مكتوبة فى خانة اختيار الرئيس!
لازلت أملك أملا كبيرا فى أن الرئيس مرسى وهو رجل مصرى بسيط سينحاز للأغلبية المصرية ويخلع الجماعة، لأنه من غير المقبول أن يكون أول رئيس منتخب فرحت به الجماهير، بل وانتخبه معارضوه عضوا فى جماعة سرية.. صح؟!
أقول قولى هذا لأننا فى منطقة الرياضة نحتاج من الرئيس نظرة حتى تدور عجلة هذه الصناعة، كما أن هناك مسؤولين كثيرين اقتربوا أن يبحثوا عن طعامهم عند جيرانهم، وعادوا لفكرة «الشكك» وأظن أنه يعرف ذلك، وكان على المتحدثين باسمه أن يلفتوا انتباهه لبدء العمل لصالح الجماهير وليس لصالح الجماعة.. مش كده برضوا؟!
الرئيس مرسى الشعب يريد الرياضة من جديد وهى لا تحتمل أن تكون فى نهاية المائة يوم.. نظرة ياريس على الغلابة بتوع الرياضة.