منهم لله العلمانيون والليبراليون والكفار والمشركون ممن يتربصون بالإسلاميين ليل نهار، ويقفون لهم على الواحدة، رغم أن مشايخنا من أتباع السلف الصالح أو المنتمين إلى الإخوان قلما يخطئون، لكن الظالمين من العلمانيين وأعداء الدين يحبون أن يظهروا المشايخ بمظهر الفاسدين.
لقد هاجم العلمانيون والكفرة الشيوخ السبعة الأفاضل الذين رفضوا الوقوف أثناء السلام الوطنى فى اجتماع اللجنة التأسيسية للدستور، وكان الأولى بهم أن يهاجموا باقى الأعضاء و«منهم مشايخ أيضاً» لأنهم هزوا أطوالهم ووقفوا للسلام الوطنى، وارتكبوا البدعة المعظمة، رغم أننا أصبحنا دولة إسلامية برئيس إسلامى ولم يكن أحد ليتعرض لهم لو تمسكوا بالشريعة ورفضوا فعل البدعة الشنيعة.
إلى العلمانيين والليبراليين وأنصار الدولة المدنية ممن يكرهون الدين وكل ما يمت له بصلة: اتقوا الله ولا تتجنوا على مشايخنا الأفاضل، ولا تطالبوهم بالوقوف احتراما للسلام الوطنى، فأنتم أنفسكم من اتهمتم شيخنا الفاضل على ونيس بكل التهم لمجرد وقوفه بالسيارة الماتريكس فى الظلام.
لهذا بدلا من التخبط والتجنى على خلق الله، احسموا أمركم أولا وحددوا: هل تريدون من المشايخ الوقوف أم لا؟!