مش قلت لحضراتكم كلهم علينا؟!
أكاد لا أصدق نفسى حين سمعت ورأيت د. محمد مرسى يقول إن هناك مستندات مع الجماعة ستكشف المتورطين فى قتل الثوار!
قال د. مرسى أيضاً إنه سيحاسب القتلة ولن يجعلهم يفلتون دون عقاب!
يعنى هى المستندات دى هبطت فجأة على «الجماعة».. ولا هى مجرد وعد لا يساوى ثمن الحبر وماكينة التصوير مثلما كان وعد عدم القفز على كرسى الرئاسة، ووعود عديدة كتير كتير!
بلاش كل ده.. ليه تم السكات رغم عويل وبكاء أهالى الشهداء وأصدقائهم وكل المصريين!
برضه بلاش كده.. هى الأوطان كراسيها ثمنها السكوت عن الحق وتأجيل القصاص لدماء الشهداء، ربما للمفاوضة عليها.. أو ليكون هناك ما يضمن إشعال الشارع المصرى بحثا عن رئاسة كبيرة!
الكلام كله يعتمد على أن فيه أصلا مستندات تثبت من قتل أولادنا وأهالينا.. فلماذا الاتجاه لـ«لو»؟!
ببساطة لأن هناك مستندات كثيرة طرحت بالأسواق ضد «الجماعة».. وحتى الآن الإخوان لم يردوا عليها وتعرض كل ليلة على شاشة قناة الفراعين.. ولها جماهير بدأت تعيش اللحظة وترى أن السكوت علامة رضا الجماعة.. فهل فعلا السقوط هو المرحلة التالية لـ السكوت؟!