أخشى أن يلقى أحمد شكرى لاعب الأهلى الصاعد مصير نجوم كبار وكثر توقعنا لهم التألق والإبداع فى عالم الساحرة المستديرة، لكنهم - للأسف - وقعوا فى «الفخ» واستجابوا لنداء الغرور وتركوا فرصة كتابة أسمائهم فى سجلات المجد الكروى.
شكرى كان على أبواب دخول التاريخ باللعب فى الأولمبياد الذى كثيرا ما حلم به نجوم كبار، لكن اللاعب الصاعد لم «يمسك لسانه» وفتح النار على مدربه هانى رمزى فى الفضائيات، فكان قرار الاستغناء عنه نهائيا، وبذلك كتب اللاعب بنفسه قرار حرمانه من شرف اللعب فى لندن.
أعلم أن شكرى شأنه شأن أى لاعب من حقه يشعر بالغضب لعدم المشاركة، لكن للغضب حدود يا كابتن.. فهناك أفضل وأكبر منك وحزنوا أيضا لعدم مشاركتهم مع أنديتهم، لكنهم التزموا بقرارات مدربيهم ورفضوا فتح النار عليهم فاستمروا فى رحلة العطاء.
أتمنى من شكرى أن يراجع نفسه وأن يعتذر لهانى رمزى حتى لو لم يشارك فى الأولمبياد، فالأعتراف بالخطأ من «شيم الكبار».. وإلا فلن تحصد سوى الفشل وعدم تقدير الجميع، لأن الأخلاق أولا ولتتنحى الفنيات جانبا.