الجيش الحر يكتب بداية النهاية لنظام "الأسد".. خبراء: مقتل وزير الدفاع وإصابة صهر بشار ينال من عزيمة النظام.. وتكرار العمليات تجعله مثل "الغربال".. وتوقعات بضغط روسى على الأسد للفرار

الأربعاء، 18 يوليو 2012 02:07 م
الجيش الحر يكتب بداية النهاية لنظام "الأسد".. خبراء: مقتل وزير الدفاع وإصابة صهر بشار ينال من عزيمة النظام.. وتكرار العمليات تجعله مثل "الغربال".. وتوقعات بضغط روسى على الأسد للفرار بشار الأسد
كتبت آمال رسلان وسماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مقتل وزير الدفاع السورى داوود عبد الله راجحة، وإصابة صهر الرئيس بشار الأسد فى تفجير تبناه الجيش السورى الحر، كتب بداية النهاية لنظام بشار الأسد الذى بدأت التوقعات الدولية والإقليمية بسقوط قريب للنظام، وفى الوقت الذى تحولت فيه المباحثات الدولية لحل الأزمة فى سوريا إلى اختبار قوة بين الفريق الغربى وروسيا ستحسم هذه العمليات العسكرية القضية بشكل أسرع.

اللواء عادل شاهين الباحث المتخصص فى شئون الأمن القومى ووكيل المخابرات السابق، قال "أن يطال التفجير شخصية بهذا القدر فإن ذلك ينبئ عن حدوث اضطراب واهتزاز رهيب فى القيادة السورية".

وأضاف شاهين أن الفترة القادمة ستحدد مدى سرعة انهيار نظام الأسد، لافتا إلى أنه لو تكررت مثل هذه العمليات النوعية القوية فإن ذلك سيساعد على انهيار وتهاوى نظام الأسد بسرعة شديدة.

وأشار إلى أنه فى حالة أن لو تكررت هذه العمليات داخل الدائرة السياسية أيضا لنظام الأسد ولم تقتصر على الشخصيات العسكرية فقط فإن ذلك سيزيد الخلل والاضطراب الذى يعانى منه نظام الأسد.

وتوقع أن مقتل وزير الدفاع السورى لن يغير من موقف الأسد، كثيرا لافتا إلى أنه متشبث بقوة حتى الآن بدعم روسيا والصين له، لكنه أشار إلى أن الدعم السياسى من هذه الدول لبشار الأسد لن يفيده كثيرا فى حالة تكرار هذه العمليات قائلا "هذه العمليات ستنال من عزيمة القيادة السياسية وستجعل نظامه مثل الغربال الذى يتم اخترقه".

وعلى الصعيد السياسى وصف السفير هانى خلاف المسئول السابق بجامعة الدول العربية ما حدث اليوم فى دمشق بـ"التطور الخطير" للأحداث، مؤكدا أن اغتيال وزير الدفاع سيكون له تأثير هام جدا فى إدارة الأزمة السورية خلال الأيام القليلة المقبلة، مشددا على أنها خطوة نوعية خطيرة تؤكد قرب انتهاء نظام بشار الأسد، معتبرا أن ما حدث يؤكد على التطور الذى وصلت إليه قوات المعارضة والجيش الحر من حيث التكتيكات والشخصيات المستهدفة والأسلحة المتطورة التى وصلتهم.

وعلى الرغم من أهمية ما حدث من حيث الجانب العسكرى إلا أنه على الجانب السياسى ربما لن يؤثر بشكل سريع، حيث توقع خلاف أن تظل روسيا والصين حلفاء الأسد متمسكين بموقفهما الداعم للأسد خلال الأيام المقبلة بشكل علنى، إلا أنها ستعمل فى من الباطن على إقناع الأسد بالفرار بعد أن أصبح محاصرا فى دمشق من جانب عمليات المعارضة، محذرا من أن الضربة الموجعة لبشار ستجعله خلال الساعات المقبلة أكثر عنفا ودموية.


موضوعات متعلقة..


◄"الراجحة" أول "مسيحى" يتولى وزارة الدفاع منذ حكم البعث لسوريا.. انضم لقائمة العقوبات الدولية بصفته مسئولاً عن اجتياح الجيش للبلدات السورية.. من أشهر أقواله "سوريا تتعرض لمؤامرة كبرى"

◄تلفزيون سوريا: مقتل وزير الدفاع وصهر بشار فى تفجير مبنى الأمن القومى

◄عملية انتحارية تستهدف مبنى جهاز الأمن القومى السورى








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة