فيه جمعية تأسيسية.. ولا لأ؟
فيه شورى سواء بالحكم أو بالصلصة.. فيه رئيس عايز يكرر تجربة «الحزن الحاكم».. ولا إيه؟!
سيادة الرئيس.. والله العظيم ثلاثة.. أكثر من 30 إلى 40 مليون نسمة من المصريين - خللى بالك ده عدد مش قليل - لن يظلوا صامتين طويلا، أمام تحول الدولة المصرية إلى شكل «إخوانى»!
سيادة الرئيس.. لازلت ومعى الـ30 إلى 40 مليون مصرى نعيش على أمل أن تنتبه لما يحدث.. أو بمعنى أدق، وأقولها لك فى الوجه ودون خشية إلا الله: تكف عن ممارسة دور «الرئيس الإخوانى».. هل تعرف لماذا؟!
ببساطة جدا.. جدا.. جدا، لأن الـ30 إلى 40 مليون نسمة عارفين شكل الدولة التى يريدون أن يعيشوا فيها.. ولو سيادتك سألتنى يعنى إيه؟ وده طبعا مش هايحصل لأننى مش «إخوانى» زى الذين تقابلهم ليخرجوا يمتدحوك.. لكن خلينا فى المهم، ألا وهو أن الملايين إياها دى مش هاتسكت على القيادات التى تقابلنا كل يوم للتعامل معنا بكل تكبر والعياذ بالله.. منهم مثلا السيد أسامة ياسين مسؤول الشباب والرياضة ياساتر يارب يشوف أى حد مش «إخوانى» كأنه شاف مش عارف إيه! ده طبعا مثال بسيط، لأن %99 ممن حولك على نفس الشاكلة.. جاءوا ليصفوا حسابات مع دولة المخلوع.. براحتهم وراحتك كمان إنما.. إنما إيه بقى؟! إنما لازم تعرف ويعرفوا هم كمان إن زمن «لجان السياسات»..
والبهوات.. ورجال الرئيس انتهى -أقسم بالله- إلى غير رجعة.. وإذا كنتم فاهمين إن حكاية التخويف.. والضرب.. والإقصاء دى هاتاكل مع الناس.. أكيد فاهمين غلط.. بقول لسيادتك إيه: بلاش حاورينى يا تيتا.. وتوكل على الله وإيدك معانا.. عيش ياريس وسبنا نعيش!