سألنى محدثى: لماذا تذكر دائماً أن هادى خشبة وغيره من نجوم الرياضة مرتبطون بمشروع جماعة الإخوان المسلمين المسمى بالنهضة؟ ولماذا أنت أكثر تركيزاً على نجوم ساندوا الرئيس مرسى؟!
قلت: أول.. وآخر كلام.. إن المتاح لنا من معلومات أن هناك من كان مع النظام السابق وكل المستفيدون منه، ولم أتحدث عن الذمم المالية الآن.. حتى نترك فرصة للرئيس د. محمد مرسى والحكومة للتعامل مع بقايا الفساد.. ثم نرى!
لكن الآن.. والآن فقط لابد أن أقول لن نخاف «الغد الإخوانى».. لأننا ننتظر فقط كلمة الرئيس.. مع الاعتراف بوجوب إعطائه الـ100 يوم التى طلبها بالطبع.
أيضاً أنا ممن قاطعوا التصويت، خشية هذه الدولة الإخوانية، لكن أعجبنى رد مهم جداً.. هو: لماذا لا نفعل دولة القانون التى نستحقها؟!
لماذا نترك أى «ملتحى» أو إخوانجى.. أو سلفى يتحدث معنا من أساسه فى اللبس وطرق الحياة؟!
كيف لا نتفق أن أياً من كان يعتدى على حريات الآخرين مكانه «قسم الشرطة»؟ ولماذا لا نتفق أن من يهتف: «يسقط.. يسقط حكم العسكر.. ويا طنطاوى صح النوم.. النهارده آخر يوم» عليه أن يراجع كلمات الرئيس مرسى.. فقد هتف للجيش ومجلسه والدستور ووعد بدولة مدنية حديثة بالقانون.. وإنا لمنتظرون لأن العنوان مايتوّهش وسهل.. هو.. ميدان الثورة بكل مصر.
.. وشكراً.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
nasser elsersy
دولة القانون