والله العظيم.. وحق هذا الشهر الكريم، إننى أقول لك سيادة الرئيس ما لن يقوله لك إلا جموع الشعب، وتحديداً الشعب ناقص عددياً 3 أو 5 ملايين إخوانى.. وبدون زعل نحن الأغلبية، وكمان كنا بنقول بدونهم ده لا يعنى أننا ضدهم، لكن المذهل، أنهم ضدنا، ببساطة هم لا يقدرون أن الأصوات التى حصلت عليها ليست أصواتهم وحدهم، بالإضافة لأن انتخابات الرئاسة لم تكن لاختيار رئيس لشعب الإخوان!
يا ريس الانتخابات كانت لاختيار رئيس للمصريين، كونه محسوب على فصيل الإخوان، دى مش مشكلتنا، إنما مشكلة الجماعة؟!
آه طبعاً مشكلة الجماعة، وإلا فليقولوا لنا.. لنا نحن الشعب غير الإخوان هل معهم توكيل مننا بأن يسبوا.. وينتهكوا القانون.. حتى لو كنت بعدها تخرج علينا لتعلن احترامك للقانون!
الحكاية كدة مش هاتنفع وبالبلدى كمان، الناس مش هاتسيب البلد فى يد الإخوان؟!
يا ريس وبكل صراحة أى نزال لإثبات صحة ما أقوله لك واللى ربما منذ دخولك قصر الرئاسة لم تعد تسمعه ولن يقولوه لك، ليس فى صالح الوطن!
آى والله.. فإذا كان الكلام غير المعلن أن هناك تهديد ووعيد بتعرض المعارضة لإرهاب بدنى.. فربما ده يصلح مع «الأفندية» يعنى رجال السياسة لا غير المدربين على طريقة وخطة هوش بعصا ولا تضرب!
يا ريس الشارع ملتهب وعلشان أقول: اللهم إنى أبلغتك، لازم تعرف أن من يذهبون للهتاف والتعويل على تخويف الناس.. يوجد أعداد أكثر بكثير منها مستعقدة للدفاع عن عدم تحويل البلد لدولة إخوانية علشان تبقى عارف بس!
يا ريس إما أن تصبح رئيساً لكل المصريين وتأمرهم بالانصراف ولم نفسهم، أو فالمواجهة قادمة.. وسيدفع ثمنها كل من تخيل أن البلد اتخطفت!
يا ريس الشعب ممكن يكون معاك فى ثانية.. لكن أبداً لن يكون معهم.. إحنا عارفينهم.. وشايفنهم.. وفاهمينهم.. قلها ولا تخف أنت مع مين.. عايزين نخلص؟!