هل سمعت حضرتك آخر خناقات حزب النور والدعوة السلفية فى الجمعية التأسيسية للدستور؟
خذ عندك، المادة الثالثة فى دستور 71 تنص على: «السيادة للشعب وحده، وهو مصدر السلطات، ويمارس الشعب هذه السيادة ويحميها ويصون الوحدة الوطنية على الوجه المبين فى الدستور».
الإخوة السلفيون الأفاضل اعترضوا كما يحبون أن يعترضوا دائما، وقالوا: مستحيل أن يظل النص على ما هو عليه، ولابد أن نستبدل بعبارة «السيادة للشعب» عبارة «السيادة لله»، ونعم بالله.
الدكتور يونس مخيون القيادى بحزب النور قال: لن نتراجع عن استبدال النص، ونحن مصرون على موقفنا، وأعضاء اللجنة متفقون تماما على أن السيادة لله، كما أن تعبير «السيادة للشعب» خطأ من الناحية العقائدية، لأن الله عز وجل هو السيد على الحقيقة.
وقال الشيخ مصطفى العدوى عضو مجلس شورى العلماء إن القول بأن الشرعية تستمد من الشعب قول حرام ودرب من دروب الضلال والعياذ بالله.
دارت هذه المناقشات بين المشايخ الأجلاء من ناحية، وعلى الناحية الأخرى كانت محكمة جنح طوخ تصدر حكمها على النائب السلفى الفاضل على ونيس صاحب فتوى تحريم الوقوف حدادا على روح البابا شنودة بالحبس سنة ونصف لإدانته فى قضية ارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام مع أنثى لا صلة له بها فى الظلام فى سيارة ماتريكس.
واللهم إنى صائم.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
نرجو الإنصاف
عدد الردود 0
بواسطة:
neo
قاعدة فى علم النفس
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوحازم المصري
وبعدين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
قال تعالى :
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
طفل جديد
عدد الردود 0
بواسطة:
حماده سعيد
لا حول ولا قوة الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو المعتصم
ومن أدراك؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مريم الهجرسي محمد
شكرا للكاتب على تعرية المتأسلمين