الخطيب فقد بريقه، تأكد للجميع أنه ضل الطريق، وكان التمثيل أفضل كثيراً له من مجال كرة القدم، لأن المواقف تؤكد أنه يمتلك موهبة أكبر فى التمثيل عن لعب الكرة وهذا ليس تجنيا، لأن «الحقائق لا تقبل أى تشكيك»، والتاريخ لا ينسى أنه الرجل الذى كان يعشق الكاميرات وأخذ أكثر من حقه فى النجومية فى وقت تفوق فيه حسن شحاتة ولولا اللوبى الإعلامى الأحمر، ما حصل بيبو على نصف شهرته ولكان فى المرتبة الخامسة أو السادسة بين الموهوبين فى الملاعب المصرية بعد زيزو، وحسن شحاتة، وفاروق جعفر، وعلى خليل، وطاهر أبوزيد، ولا يمكن إغفال المخطط الذى نفذه البعض لقتل موهبة زيزو من أجل عيون الخطيب، رغم أن اللاعبين ينتميان للقلعة الحمراء، ونجح المخطط فى القضاء على موهبة الفذ زيزو تنفيذاً للرؤية الحمراء بضرورة أن تكون الأسطورة الكروية الواحدة فى كل جيل فى الملاعب المصرية من الأهلى، وحيث اختاروا الخطيب خليفة للمايسترو صالح سليم.
تشهد الملاعب على الكثير من اللقطات التمثيلية للخطيب، ولكن لا يمكن إغفال لقطة «الشيك» عندما كان يتولى منصب مدير المنتخب الوطنى مع فاروق جعفر، ورد الخطيب شيكا بجميع المستحقات المالية التى حصل عليها خلال عمله فى مشهد جميل يكشفه إرسال هذا الشيك للصحف ورسائل الإعلام للتهليل بأخلاقيات ووطنية بيبو، ومهاجمة فاروق جعفر الذى رفض رد المبالغ التى حصل عليها، وقال إنه عمل بهذه الأموال وتصرف الخطيب غريب، وهذا بالفعل رد منطقى من روقة، وللأسف خرجت الصحف والأبواق تتغنى بلقطة «الشيك» الأبرز فى ملف تمثيليات الخطيب التى لا تنتهى مثل إعلاناته التى يعشق أموالها بغض النظر عن كونها ومحتواها وتجريحها فى الآخرين.
حسن شحاتة ماشى من الزمالك.. حسن شحاتة مستمر مع الزمالك.. فيلم ممل وغريب من شخص كبير يصر على التفريط فى إنجازاته وتاريخه الطويل كل يومين له حكاية، ومشهد يخسر منه أكثر مما يكسب.
المعلم الذى دخل ضمن أفضل 14 مدرباً فى العالم يفقد تعاطف وحب الملايين بكثرة تلويحه بالرحيل عن تدريب الزمالك مع كل موقف، فيتوجه للكاميرات خلال إحدى المباريات يقول «ماشى.. ماشى» لمجرد دخول هدف مرمى فريقه وتغضب الجماهير.
ويصطدم مع لاعب مثل شيكابالا فيهدد بالرحيل رغم وقوف الإدارة البيضاء معه وعند اعتذار اللاعب يظن السوء والخوف من المؤامرة ويعلن التفكير فى الرحيل.
ويخسر من الأهلى فيخرج للإعلام ويعلن الرحيل وبعدها بدقائق يتراجع.. بصراحة أفلام ملهاش أى لزمة يا معلم.