•مشيخة الأزهر ودار الإفتاء لماذا تختار كل منهما بعض القضايا وتصدر فيهما فتاوى حاسمة، بينما تسكت عن بعض القضايا الأخرى.. ومن أمثلة ذلك: تطبيق قانون الطوارئ على المعارضين السياسين، ومحاكمة المدنيين بمحاكم عسكرية، والفساد المنتشر فى المحليات، والاحتكار الذى اغتصبه بعض رجال الأعمال، والتزوير الفاضح فى الانتخابات التشريعية والرئاسية.. هذه خمس قضايا فقط!
•متى تواجه الدولة والحكومة والمجتمع مشكلة التعليم المزمنة فى مصر: أولا المكان غير مؤهل لاستقبال طلبة ومدرسين ونشاط مدرسى، ثانيا: المناهج التعليمية متخلفة للغاية عما هو موجود فى البلاد المتقدمة المحيطة بنا، ثالثا: مرتبات المدرسين تدفعهم إلى نقل التعليم من المدارس المنهارة إلى منازل أولياء الأمور.. وأخيرا: غياب الهدف المجمع عليه من هذه العملية كلها!
•لماذا لم يبدأ الدكتور مرسى، رئيس الجمهورية المنتخب، منذ اليوم الأول لولايته، بتنفيذ وعده فى النظافة، أو رفع القمامة من شوارع مصر وحواريها؟ ولماذا لا يستعين بشباب حزب الحرية والعدالة، ويمكن أن يعاونهم شباب السلفيين، ثم ينخرط فى الحملة باقى شباب مصر المتحمسين للنهضة ببلادهم. وبالنسبة للتمويل: إذا لم يوجد لذلك بند فى الميزانية، فيمكن فتح صندوق تبرعات، وأنا أول من أضع فيه مائة جنيه!
•من أغرب ما يحيرنى أن يختص وزير الإعلام المصرى بجهازى التلفزيون والإذاعة، بينما نترك الصحافة لمجلس الشورى.. من هو العفريت الذى قسم وسائل الإعلام الثلاثة (الصحافة والإذاعة والتلفزيون) إلى قسمين بهذا الشكل؟ وهل من الممكن تصحيح هذا الوضع الشاذ؟ ويؤسفنى أن أستمع أحيانا إلى من يقول أن وزارة الإعلام من الوزارات السيادية؟ لماذا ومن أين جاءت هذه السيادة؟
•عندما أسمع وأعانى من انقطاع المياه بالذات عن بعض المناطق الريفية، وكذلك الأحياء الشعبية المسكينة فإننى أتذكر على الفور كمية المياه التى تملأ حمامات السباحة فى فلل التجمع الخامس، والشيخ زايد، وستة أكتوبر وأمثالها.. وأقول لنفسى: ماذا لو تحمل أصحاب هذه الحمامات قدرا من انقطاع المياه عنها، وأعطيت فى نفس الوقت للناس العطشانة، وكذلك للأراضى الزراعية التى تشـــققت من الجفاف؟!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف اسماعيل
well saying
عدد الردود 0
بواسطة:
راجية
لفتة