أجمل ما فى مصر بعد الثورة أنها أصبحت تجمع بين النقيضين بنفس النسبة تقريبا، وكأننا حين أعلنّا الحرب على نسبة الـ%99.99 فى السياسة أتبعناها بحرب على نفس النسبة فى كل المجالات.
أكثر من نصف المصريين بقليل منحوا أصواتهم لمرسى، ونصفهم إلا قليلا اختاروا شفيق.
كل مساء يجلس الملايين يتابعون توفيق عكاشة بانبهار.. ويجلس الملايين يشاهدون إبراهيم عيسى بإعجاب.
معتصمو مرسى يعارضون المجلس العسكرى فى التحرير.. ومعتصمو المجلس يعارضون مرسى فى مدينة نصر.
خلق الله وائل غنيم بحظاظته ليؤثر فى الكثيرين ممن ينتمون للثورة، ووضع أمامه أحمد زبايدر بسلسلته لينفخ فى آذان من يكرهونها.
هناك ملايين يكرهون البرادعى ويعتبرونه عدو مصر الأول، وملايين أخرى فى المقابل لا تثق إلا فى البرادعى وتراه الرجل المخلص الوحيد فى مصر.
نصف فنانينا وكتابنا وصحفيينا وإعلاميينا فلول، ونصفهم مع الثورة، والنصف الذى مع الثورة ينقسم إلى نصف مع الإخوان ومرسى، ونصف ضد الإخوان ومرسى.
نصف من سيقرأون هذا المقال سيعجبهم، والنصف الآخر سـ......، على فكرة سامعك كويس «بتلف وترجع لصاحبها».
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جون
مصرى
حلوة اوى المهم احترام الاخر
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن صلاح
الوصف بألنصف غير .......................... منصف
عدد الردود 0
بواسطة:
magdy
الوصف بالنصف أكيد غير منصف !