السؤال الأول المباشر للرئيس مرسى: ماذا فعلت منذ توليت السلطة فى ملف استرداد أموالنا المنهوبة فى الخارج عن طريق رموز النظام السابق وأعوانهم وأعوان أعوانهم؟
الدول الغربية المحترمة مازالت تلوح بقدرتها على تتبع الأموال المصرية المهربة وتجميدها وآخرها سويسرا التى جمدت نحو 300 مليون فرنك جديدة تخص عائلة مبارك والدائرة المحيطة بهم ويبدو أن الدول الغربية تبحث مثل المصريين تماما عن إرادة سياسية قادرة على التفاوض الجدى والتحرك القانونى الذكى لاسترداد ما يخصها من حقوق، خاصة بعد وصول رئيس مدنى منتخب إلى الحكم.
السؤال الثانى المباشر إلى الرئيس مرسى: ماذا تنتظر سعادتك لتتحرك فى اتجاه المطالبة الحاسمة بأموالنا المهربة؟ الدول التى تحتفظ بتلك الأموال لن تدعوك أن تتفضل بتسلمها، قد تفعل رمزيا، وذلك بالنسبة لقمة جبل الفلوس المهربة، لكنها بالطبع لن تفرط فيها حبا فى القانون أو المصالح الإنسانية العليا لبلدنا من دون ضغوط ومفاوضات وحشد إعلامى خارجى يستعيد زخم الثورة المصرية العظيمة التى شهد لها العالم كله، والترويج لضرورة وأهمية مساعدتها من الدول الكبرى فى هذا الملف إذا كانت راغبة فى الحفاظ على مصالحها فى المنطقة.
السؤال الثالث المباشر للرئيس مرسى: هل جلست مع رئيس وقيادات جهاز الكسب غير المشروع منذ توليت المنصب على اعتبار أنه لا يقل أهمية عن رؤساء الأحياء الذين قابلتهم؟ وهل راجعت مؤسسة الرئاسة أوراق القضايا والملفات الموجودة بالجهاز، وفى مقدمتها ثروات حسين سالم وشركاه من عائلة مبارك؟ وهل تقبل أن تظل امبراطورية سالم فى سيناء كما هى على حالها وأرباحها تخرج مباشرة إلى البنوك خارج مصر؟
السؤال الرابع المباشر إلى الرئيس مرسى: ماذا فعلت فى برنامج المصالحات مع رجال الأعمال الذين استفادوا من مناخ الفساد فى عهد مبارك بحكم طبيعة الأمور ولديهم استعداد للعودة والتنازل عن جانب كبير من ثرواتهم تكفيرا عن سنوات التهرب الضريبى أو التربح غير المشروع، والعودة للعمل والاستثمار فى البلاد؟
ننتظر إجاباتك يا سيادة الرئيس..