انتهى فيلم لجنة عصام عبدالمنعم المؤقتة بالجبلاية سريعاً ورحل الرجل ورفاقه بعد أيام قليلة من اختيارهم فى مشهد أكبر الخاسرين منه هو العامرى فاروق وزير الرياضة لأنه ظهر أمام الرأى العام والقيادات فى صورة المخطئ والمتخبط وقراراته غير محسوبة خاصة أنها جاءت فى بداية مشواره مع المنصب الكبير وفى موضوع جماهيرى مثل كرة القدم.
وبصراحة قرار العامرى بتعيين لجنة عصام عبدالمنعم كان سليم النية وهدفه سرعة إنقاذ الكرة المصرية والسعى لعودة النشاط من خلال لجنة تضم شخصيات محترمة مشهودا لها بالنزاهة ولكن للأسف تنفيذ الفكرة جاء فى صورة خاطئة وبشكل مخالف للوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم الذى تدخل سريعاً وكاد يجمد النشاط الكروى المصرى لولا التحرك القوى من هانى «أبوريدة» عضو المكتب التفنيذى لـ«فيفا» وتوجهه إلى العامرى وكشفه عن الاتجاه الدولى لإيقاف مصر بحجة التدخل الحكومى، لابد هنا من الإشادة باستجابة العامرى فاروق وتراجعه عن قراره دون كبر أو غرور وتصحيح الخطأ بشكل عاجل وعلنى.
عموماً العامرى فاروق وزير شاب ننتظر منه الكثير ولكن يجب أن يستعين بأشخاص ومستشارين من أصحاب الكفاءات وليس الأصدقاء حتى لا يتكرر سيناريو لجنة عصام عبدالمنعم الذى لا يجب أن يقلل من عزيمة وآمال وأحلام الوزير الجديد فى النهوض بالرياضة المصرية لأنه بالفعل شخص محترم صاحب فكر ويريد العمل والنجاح ولا يحمل أى ضغائن أو مخططات لتصفية الحسابات مع أحد، كما يتصور البعض.
< عاد="" التوأم="" حسام="" وإبراهيم="" حسن="" للقاهرة="" قادمين="" من="" دبى="" ويبدأ="" اليوم="" مشوارهما="" فى="" المصرى="" من="" جديد="" بعد="" تمسك="" البورسعيدية="" باستمرارهما="" فى="" القيادة="" الفنية="" لفريقهما="" ولكن="" وضع="" التوأم="" تساؤلات="" عجز="" كامل="" أبوعلى="" عن="" الرد="" عليها="" أهمها="" أين="" سيلعب="" الفريق="" مبارياته؟="" ببورسعيد="" أم="" خارجها؟="" والأصعب="" هل="" سيواجه="" الأهلى؟="" وأين؟="" فى="" الدورى="" الجديد،="" والأخطر="" كيف="" يمكن="" تأمين="" أتوبيس="" الفريق="" خلال="" تحركاته="" لأى="" ملعب="" فى="" ظل="" تهديدات="" الألتراس="" الأهلاوى="" وتحفز="" العديد="" من="" الشباب="" للقصاص="" لشهداء="">
هذه أمور صعب على أى مسؤول الرد عليها ولذا يجب على التوأم أن يفكر ويفكر كثيراً قبل العودة لبورسعيد.
> انتخابات النادى الإسماعيلى على الأبواب ولم تظهر حتى الآن بوادر لقائمة كاملة تستطيع قيادة سفينة الدوراويش للأمام، وإن كان هناك نجاح للتحرك الفردى من بعض المرشحين أبرزهم على الإطلاق محمد أبوالسعود فى الرئاسة والذى يعد الأقرب للنجاح بعد إعلان العديد من رموز الإسماعيلية دعمه وتصويره فى مشهد المنقذ، خاصة أنه رجل أعمال ثرى ولا يبخل بأمواله على النادى وخلال الأيام الماضية استغل تواجد فريق الكرة بالإمارات ليحصل على دعمهم، وفى العضوية تبرز أسماء عديدة مثل خالد فرو الذى له تجربة ومواقف مشرفة فى مجلس نصر أبوالحسن وتستقالته اعتراضاً على سياسات من وجهة نظره خاطئة وأيضاً المستشار وليد الكيلانى وخالد الطيب كلها وجوه مبشرة ولكن ينقصهم الاتفاق فى قائمة واحدة حتى لا يتكرر سيناريو الصراعات.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة