قلت لحضراتكم إن العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم ستحمل لنا بشرى خير طيبة، خاصة عندما تخلص النوايا بحثا عن حلول لأزمات هذا البلد.
بالفعل سيصدر فضيلة مفتى الديار المصرية فتوى بأن تتم معاملة ضحايا الحادث المأساوى باستاد بورسعيد باعتبارهم شهداء أبرار، بعدما تم وضع كل التفاصيل الكاملة أمام مولانا مفتى الديار المصرية.
تلك الفتوى واجتهاد صاحبها وإخلاص النوايا ستجعل تلك الأيام فاصلة، لتعود الحياة لصناعة كرة القدم.
المهم أن كل شىء أصبح مهيئا الآن، خاصة أن النادى المصرى سيتقدم بطلب اعتذار عن اللعب فى الدورى فى الموسم الجديد، وهذا ينهى أزمة حكم المحكمة الرياضية الدولية.
الآن يجب فقط أن ينتهى الصراع على الفوز بمعركة لوائح اتحاد الكرة والجمعية العمومية، ويجب ألا يفكر العامرى فاروق بطريقة أن مرمى وزارته أحرز فيه هدفا، لأن هو ما يريده مستشارو السوء.. وعليه أن يستعين بمستشارين من نوع «وطنى» يبحث عن الخير للبلد، ومنهم ناصر عزام مثلاً، لأن الفيفا لن يرضخ.. وعناد مستشارى السوء سيضيع وقتا يحتاجه وزير الرياضة لاستعادة الأمل فى رياضة أفضل.
أقول قولى هذا بعد ما علمت أن وزير الداخلية الذى سيلتقى وزير الرياضة أكد أن الداخلية تريد عودة الكرة فى وجود الجماهير.. الذى تقرأه عزيزى القارئ صحيح %100.. وزير الداخلية يريد اللعب بجماهير، لأنه يرى كرجل أمن أن وجود آلاف الجماهير خارج الملاعب سيلهب حماسها ويجلعها أكثر احتقانا، لذا يرى اللواء أحمد جمال أن وجود الجماهير فى الملاعب يحملها جزءا من المسؤولية لأنهم مصريون. مش قلت لكم العشر الأواخر تحمل البشرى الطيبة شريطة إخلاص النوايا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة