قالوا هشام قنديل.. قلنا ماشى، قالوا نجرب آهه الراجل شباب، برضه قلنا ماشى!
قالوا مالوش دعوه بالإخوان.. قلنا مش معقول.. بس ماشى!
قالوا من حق د. محمد مرسى رئيس الجمهورية أن يختار الوزارة، قلنا طبعا، قالوا مش ممكن «الجماعة» تخدم الراجل وتصل به لسدة الحكم فى مصر، وبعدين يقلب عليهم.. قلنا موافقين.. لأن ده طبيعى جدا، يعنى ماشى برضه!
لكن أن تصل مصر لنفس مرحلة سداد الفواتير الانتخابية، فده مش معقول، خاصة لو تذكر سيادة الرئيس أن هناك ملايين كتير، أعطته صوتها لأنه لم يكن محسوبا على نظام مبارك.
إنما برضه ياسيادة الرئيس، لا يمكن أن تصل الأمور إلى هذا الحد، على الأقل فى اختيار وزير الشباب والرياضة- إن تم إعلان خشبة وزيرا- بدون أى خلفية سياسية. فالكابتن هادى خشبة، لم يكن يوما عضوا فى حزب سياسى، ولا حتى ناشطا حقوقيا، ولم يذهب إلى التحرير فى بداية الثورة، ولا فى أى وقت!
لكن يبدو أن وقوف خشبة على المسرح خلف د. مرسى وتزكيته له بشدة وصلت لدرجة أن أى واحد يتجرأ على انتخاب شخص غير مرسى «مكروه»!
الكابتن خشبة قال لبعض الأولاد فى فى نادى الصيد، إن من سينتخب أهله الفريق شفيق خلال الإعادة فإن شفيق ورجاله سيقتلونكم عندما تكبرون.. آى والله؟!
أما لماذا لم يتم اختيار عنصر آخر لوزارة الشباب والرياضة، فكان يجب مراعاة البعد السياسى، والاقتصادى وتربية النشء فيه، فيبدو أن السبب الأكثر وضوحا هو المغالاة فى الدعاية للرئيس مرسى، أيضا هو يعرف جيدا طرق التواصل مع النجوم الذين تحبهم الناس، أيضا آن أوان إنهاء مشاكل مجلس حسن حمدى.
كابتن هادى خشبة انعم كما تشاء بالوزارة، وليختر د. مرسى، وقنديل من يشاءان، لكن الأهلى لن ترفع عليه رايات الإخوان.. أظن الكلام واضح!