أخيراً.. بس نظرياً، أصبح دورى كرة القدم على الأبواب، بعدما بدأ الغيث.. بـ«قطرة» عندما أجرى وزير الدولة لشؤون الرياضة العامرى فاروق العديد من المباحثات والاجتماعات مع نظيره وزير الداخلية اللواء أحمد جمال، رجل الأمن العام صاحب السيرة الذاتية المقنعة جداً، منذ كان مديراً للأمن العام، وبالتالى كما ذكرنا تم عرض أمر ضحايا مأساة بورسعيد، نحتسبهم عند الله شهداء.. المؤكد رغم كونى لا أملك حق الفتوى أو التعليق عليها أنهم وبكل رضا وقناعه شهداء.. رحمهم الله.. وأسكنهم فسيح جناته.
إذن يبقى الآتى، بعد أن وضح أن خارطة الطريق لعودة رياضة كرة القدم، لم تغفل أى تفاصيل، بما يعنى أن أصحاب الحقوق، لن تضيع حقوقهم.. فماذا يتبقى؟!
يتبقى احترام هيبة الدولة المصرية.. نعم احترام هيبة الدولة.. ولا أعتقد أن هناك من لا يدرك أن كرة القدم الآن تعنى الكثير لهذا الوطن!
يعنى ببساطة إذا أخذت العدالة مجراها، وتمت محاكمة قتلة الأبرياء فى بورسعيد، ثم أداء «الاعتذار المجتمعى» لأهالى من احتسبناهم شهداء، لم يعد هناك من يمكنه إيقاف دوران صناعة، تدر مليارات الجنيهات على الاقتصاد المصرى.
تدخل جيوب المصريين دون المرور على خزائن أى مؤسسة!
إذن لو قررت الدولة.. أو مؤسساتها الرهان على أن عودة نشاط اقتصاد ترفيهى جماهيرى، تعنى هيبة الدولة، سيكون رهانا يعنى عودة تلك الهيبة!!
بالعربى ياسادة.. فى دورى.. فى دولة.. مافيش دورى.. بخ يا.. أى حاجة؟!
> ملحوظة اللطشة كتبت قبل مباراة الزمالك ومازيمبى.. وربنا يستر!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اكرم خاطر
فل
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
اعلام احمق