سيادة الرئيس الدكتور محمد مرسى يستهوينى أن أنقل لكم دائما نبض الشارع بكل تركيبته سواء المواطن العادى أو المواطن «أبوشرطة».. الذى يمتهن مهنة له علاقة بالرأى العام.. أو المواطن العام وبالتالى الرئيس والنظام الحاكم بطريقة «الرسالة»، فالعمل رسالة تعنى لكم شيئا فلا يمكن أن يكون المرسل مقطوع العلاقة مع المرسل إليه.. عدا أن يحاول المرسل دائما الرسالة إلى المرسل إليه باعتبارها وسيلة تواصل، وليس من فراغ أن توضح لغتنا العربية أن الرسالة.. الخطاب، أو الجواب بالبلدى تعنى أنها رسالة علينا أن نقوم بتوصيلها.
سيادة الرئيس طلبتم مهلة لإعادة الوطن لما نتمنى أن يكون عليه!
أكدنا لكم أننا نشعر أن هناك إقصاء، ومحاولات سيطرة واستحواذ!!
كان ردكم.. أننا مبالغون وأن الرئاسة تحتاج وقتا لإثبات أن الرئاسة المصرية لكل المصريين، فطبعا بمنهجية حزبكم، وليس «الجماعة»!
سيادة الرئيس كان ما كان من حبس احتياطى الصحفيين، ثم رفع هذا الحبس بقرار رئاسى!
الآن سيادة الرئيس حديث خافت، ومحاولة من وجهة نظرنا لتمريره.. الحديث عن إنشاء إدارة «مراقبة محتوى» للقنوات الفضائية!
سيادة الرئيس.. المعنى يدفعنا إلى القلق.. فمراقبة المحتوى لا تحتاج إدارة، لأنها تحتاج جماهير واعية.
سيادة الرئيس كن معنا.. ولا تكن علينا.. المصريون يتعشمون فيكم خيرا، فلا داع لدفعهم للقلق والحيرة.. سيادة الرئيس كن حريصا على التواصل مع الكل لصالح هذا البلد.. خشية يوما لا تنفع فيه «جماعة»، يوما الشفاعة فيه للشعب الذى تفاءل بكم.. فلا تخذلوه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة