قرر العامرى فاروق، وزير الدولة للرياضة، تحويل رئيس بعثة مصر فى أولمبياد لندن 2012، ورئيس اللجنة الأولمبية، ورؤساء الاتحادات الرياضية الفاشلة لجهات التحقيق.. بين قوسين «النيابة العامة» نظرا للفضائح التى تعرضت لها سمعة مصر الرياضية خلال الألعاب الأولمبية، شمل قرار وزير الدولة للرياضة أيضا تقديم كل المستندات التى حصلت عليها الوزارة، مثل مصيبة الملابس «المضروبة».. وخطابى إسماعيل الشافعى للجنة الأولمبية المصرية اللذين حملا تحذيرا واضحا من الملابس «المضروبة»، كما تضمنت المعلومات والمستندات دفع اللواء الفولى «500» جنيه إسترلينى من ماله الخاص لشراء مايوهات للمصارعة، واعترافا مكتوبا من بطلى المصارعة المنسحبين بأنهما كادا أن يفتكا بالإداريين المتسببين فى حرمانهما من تمثيل بلادهما. جاء بقرار تحويل المسؤولين للتحقيق أيضا ما حصلت عليه الوزارة من معلومات عن صرف أكثر من مائة مليون جنيه على ألعاب رقمية دون تحديد المرجو منها، حتى لو كان الخروج من الدور الأول!
قرار.. لازلت ومعى المصريون ننتظر أن تذيعه الإذاعة المصرية، أو التليفزيون المصرى، أو الصحف المصرية!
لكن إلى متى سننتظر هذا ما لم يمكننى تخمينه أو تحديده حتى الآن؟
حلم القرار سيظل يحاصرنى، ويحاصر كل من يحب هذا الوطن، إلى أن يصدر.. قولوا آمين، حتى نرتاح، فلا يمكن أبدا أن تمر كل الأشياء هكذا! ما رأيكم أن نحلم بأن العامرى فاروق، وزير الدولة للرياضة، ربما يدرس الملف الآن، خشية أن يقدم «مفخخ» من مستشارين يضعون فيه ما يجعله «فشنك»، بعد أن جربهم الوزير فى حكاية «الفيفا»!
يلا نحلم، بأن ما حدث لن يمر بطريقة النجم أحمد حلمى عندما قال «حصلت على ميدالية فى الأوليمبيكيات».. ويبقى اللى فات مات!