أرسلت لنا قارئة تقول، أنا سيدة متزوجة منذ 6 سنوات، وأعانى من مرض هجرة بطانة الرحم، وأجريت عملية منذ 4 سنوات، وتمت إزالة الأكياس الدموية الموجودة على المبيض اليمين والشمال بالمنظار، وتبين أن الأنبوبة اليمين فيها ضيق والأنبوبة الشمال طبيعية والحمد لله، ومنذ سنتين بدأت فى العلاج، وأخذت حبوب دانول لمدة 6 أشهر، وبعدها عملت أشعة بالسونار ولم يتبين أى شىء من هذا المرض، وفى الشهر التالى أخذت حبوب سترونت نور لمدة 21 يوماً، وبعدها بشهر بدأت فى عملية التبويض ولم يحدث حمل لمدة 6 أشهر، وبعدها أجريت الفحوصات التالية:
EStradol E2 57.91 وLH 3.23 وFSH 5.82 وPROLACTIN 331.73 و TSHLUTRA SENSitive11 4.799، وبعدها أجريت إعادة لتحليل prolactin ، وكان191.15.
ومنذ شهرين بدأت فى متابعة التبويض ولم يحدث حمل، مع العلم أن أكثر شهور التبويض تنزل عندى بويضات حجمها ممتاز، ولكنها تنزل على المبيض الأيمن الذى فى أنبوبته ضيقة.
أرجو الإفادة والنصيحة، وهل كل الخطوات التى عملتها صحيحة أم أن هناك شيئا ناقصا؟ وسؤال أخير إذا لم يحدث حمل فى الأشهر القادمة هل ممكن أن ترجع لى الأكياس الدموية مرة أخرى؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور علاء الغنام أستاذ أمراض النساء والولادة جامعة عين شمس قائلا:
بالنسبة للحالة التى وصفتها السيدة فهى حالة تحتاج إلى إعادة تقييم الموقف بشكل أكثر شمولا، بمعنى ضرورة التأكد من سلامة السائل المنوى للزوج وعدم وجود مشاكل به، مع ضرورة التأكد من سلامة الغدة الدرقية وخاصة مع هذا الإرتفاع الشديد فى هرمون" البرولاكتين".
كما يفضل إجراء منظار على الأنابيب للتأكد من سلامتها وعدم وجود التصاقات، كما يمكن فى نفس الوقت علاج تلك الالتصاقات والانسداد من خلال المنظار.
وبعد علاج جميع المشاكل التى قد تظهر لدى أى من الزوجين يفضل الانتظار لفترة مع متابعة التبويض، حتى يتم حدوث الحمل بشكل طبيعى.
وفى حالة عدم حدوث حمل يمكن فى النهاية اللجوء إلى الطرق البديلة كالأخصاب المجهرى والذى يحقق نتائج جيدة جدا فى مثل تلك الحالة.