لماذا كتب علينا دائماً أن نظل أسرى للنظام البائد، فعلى كل الأحوال لم يكن أبداً مبرراً أن يتعاهد رجال البائد مع الدولة الجديدة، أو الجمهورية الثانية.. ولا أدرى كيف اجتمع كل هؤلاء ومن وراء تجمعهم؟!
اللواء محمد عبدالسلام رئيس شركة المقاصة.. أو المقاصة سبورت، أعلن فجأة دخول انتخابات اتحاد الكرة!
بالطبع دخول الانتخابات حق أصيل لكل مواطن.. هذا هو ظاهر الكلام!
لكن ما يحمله الكلام من معان تبقى فى بطن مين.. مش عارف.. ومش مهم.. هذا هو بيت القصيد!
الرجل الذى تواصل كثيراً مع بورصة جمال مبارك وشقيقه علاء وقدم لرجالهم كل التسهيلات.. فجأة.. فجأة.. آن.. آن.. آن.. يرشح نفسه ومعه نفر محسوبون على الأغلبية الجديدة!
يا ناس كيف تجمع هذا، وذاك ولماذا؟!
هل لأنه يستطيع أن يقيم المآدب.. يا ليت؟!
هل لأن له صلات وثيقة بعالم المال؟!
محمد عبدالسلام المرضى عنه جداً من الرضا بالطبع.. هو همزة الوصل الجديدة الغريبة بين من يحكم ومن يريد تجنيد الكرة مجدداً، لصالح التهدئة الشعبية، حتى لو كانت الكلفة بالملايين على حساب الشعب!
على ما أذكر لمرشح الجبلاية المتوقع الكثير من علامات الاستفهام فى دولة مبارك آخرها بورصة أنجال الرئيس سابقاً وله أيضاً شركة حفى وراه سمير زاهر وقت أن كان رئيساً لاتحاد الكرة ليصبح العضو المنتدب لها.. ولولا أن الأمر انكشف، وتراجع زاهر.. لكان الزواج المعتاد بين رجال المال وسلطة الكرة، يقال إن زاهر رفض وقتها.. على ما أذكر وللأمانة!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا سليمان
أستاذ عصام المحترم