أصل إلى خاتمة الرسالة التى تلقيتها من العالم الدكتور سمير غنيم الفائز بجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم ومؤسس كلية الزراعة بالعريش، وتطرح مشروعات جادة للتنمية سيناء من واقع خبرته بسيناء منذ أن كان جنديا فى سلاح الصاعقة ونفذ عمليات على أرضها، حتى أصبح أستاذا جامعيا فيها، وأدعو الرئيس مرسى ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى والأجهزة المعنية لقراءتها وتفعيلها، ويطرح غنيم أربعة مشروعات جادة عرضت منها مشروعين أمس، وأطرح اليوم المشروعين الآخرين.
- المشروع الثالث: الاستفادة من الآبار والمياه الجوفية فى منطقتى «النخلة والحسنة بوسط سيناء، حيث يوجد 60 بئرا عميقة تكلفت الملايين دون الاستفادة منها، وأقترح زراعة من 50 إلى 60 فدانا حول كل بئر، تقسم إلى قطع بواقع 5 أفدنة لكل قطعة يبنى فيها حوض سمك يربى على مياه البئر، ثم تروى مياه الأسماك نباتات الزيتون والخضر وعلف الفيل والصبار، وتتسلم كل أسرة من أبناء وسط سيناء هذه القطع، ومعها عدد من الأغنام والماعز، وحول كل مجموعة من الآبار، تنشأ معصرة من زيت الزيتون، ووحدة إنتاج بعض الأدوية ومستلزمات التجميل من الصبار، وتجمع مخلفات هذه المزارع لإنتاج بيوجاز يستخدم فى الإضاءة والطهى، ويؤدى هذا المشروع إلى استزراع 3 آلاف فدان فى وسط سيناء لتصبح خضراء مثل الأراضى المقابلة لها فى إسرائيل والتى تمر مياهها الجوفية من سيناء، أى تستفيد منها، ولا نستفيد نحن من المياه التى تمر فى أرضنا».
- المشروع الرابع: نحتفل يوم 25 أبريل فى كل عام بعيد تحرير سيناء دون معرفة أسماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن أرضنا، ويصل عددهم إلى 120 ألفا، وبينما تضع إسرائيل صخرة فى الشيخ زويد لتخليد طياريها المعتدين ويزورها أولادهم وأحفادهم ننسى شهداءنا.
واقترح إنشاء حديقة على مساحة 300 فدان على شكل زهرة تشمل 27 بتلة، تمثل كل بتلة محافظة، ويكتب فيها أسماء الشهداء من هذه المحافظة، وعرض فيلم عن قصة بطولية لأحد أبنائها، مثل عبدالعاطى صائد الدبابات فى الشرقية، والشهيد طيار عاطف السادات من المنوفية، وتصبح الحديقة مزارا سياحيا، وتخيلوا كيف سيكون حال الأحفاد حين يجدون أسماء أجدادهم الشهداء فى هذه الحديقة.
..انتهت رسالة الدكتور سمير غنيم عن سيناء.. فهل من مجيب؟