وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أن المئات من أنصار نشيد قاموا بإغلاق عدد من الطرق الرئيسية فى العاصمة "ماليه" لعدة ساعات متواصلة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، مما دفع الشرطة لاعتقالهم وإجبارهم على التفرق.
وكانت منظمة الكومنولث رفضت أمس الخميس فى تقرير لها مزاعم الرئيس السابق لجزر المالديف محمد نشيد، بشأن إجباره على التنحى عن الحكم فى انقلاب قامت به قوات الأمن فى البلاد.
وكان نشيد أمر الجيش فى شهر يناير الماضى باعتقال رئيس المحكمة الجنائية بتهمة الفساد، فيما تسبب هذا الاعتقال فى اندلاع مظاهرات عارمة أطاحت بنشيد فى شهر فبراير الماضى، بعدما فقد مساندة الجيش والشرطة له.
وقامت مجموعة متمردة من أفراد الشرطة بالسيطرة على محطة الإذاعة الرسمية فى العاصمة "ماليه" وإذاعة خطابات تساند الرئيس الأسبق مأمون عبد القيوم، إلا أنه أكد بعد ذلك أنه أجبر على الاستقالة تحت تهديد السلاح.
يذكر أن نشيد يعد أول رئيس لجزر المالديف ينتخب بشكل ديمقراطى عام 2008، وذلك خلفا لعبد القيوم الذى تولى مقاليد السلطة لمدة 30 عاما فى البلاد التى تتألف من 1200 جزيرة فى المحيط الهندى.
