د. حامد طاهر

نقاط على الحروف ( 7 )

الجمعة، 31 أغسطس 2012 05:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
•تمضى الأيام، وتنقضى الليــالى، ومازلنا نبحث عن طريق للتقدم، وأسلوب للنــهضة.. ورغم وجود الكثير من تجارب البلاد التى كانت أشد فقرا وتخلفا منا، ثم تغلبت على واقعها، وأصبحت فى عداد الدول المتقدمة (الصين، اليابان، كوريا، والأرجنتين، والبرازيل..)، ورغم أفكار المصـــلحين المصريين طوال القرن العشرين، والتى مازالت أصداؤها فى أسماعنا، إلا أن مصر تشبه السيارة التى فرملها صاحبها، وهو ينتظر منها أن تسير وتتقدم ! فمن المسئول عن ذلك؟ وكيف نحاسبه؟

•أدهشنى كثيرا تصريح وزيرة البحث العلمى بأنها قررت أن تجمع كل الأبحاث المتعلقة بنهضة سيناء لتقديمها إلى المسئولين لكى ينفذوها، مما يعنى أن هذه الأبحاث كانت متناثرة فى الأدراج، ولا أحد يهتم بها.. طيب، وما المانع سيادة الوزيرة لو أنك قمت بإعداد كتاب أو كتيب يشتمل على الأبحاث الخاصة بتنمية مصر، والتى قامت بها الوزارة على مدى تاريخها، حتى تكون حاضرة فى أيدى الوزراء، كل فى اختصاصه، بدلاً من أن تخرجى من الأدراج ما يناسب الحالة؟!


•ما هذا البطء الشديد للغاية فى رئاسة الدولة، وخاصة حين تختار وزراء، أو مجلساً رئاسياً، أو مساعدين للرئيس؟! هل مصر عقمت فلم يعد فيها أشخاص جاهزون وحاضرون لأمثال هذه المهام؟ أم لابد من اختيار الموثوق بهم، وليس الأكفاء– كما كان عليه الحال فى النظام البائد؟، لقد كانت مأساة رؤساء الجمهورية الســابقين (نجيب، ناصر، السادات، مبارك) هى فى اختيار الأكثر ثقة، وليس الأكثر كـــفاءة.. وأتمنى للرئيس الحالى أن يغير هذه الاستراتيجية، حرصاً على نهـــضة مصر!

•إذا أغضت الحكومة عينيها، وصمّت أذنيها عن النقد الموجه إليها، وأنين المواطنين الغلابة، فإنها ستعزل نفسها عن الشعب، وتقتصر اجتماعاتها على نفسها: تقرر ما تراه، وتفرض ما يناسبها، دون أن يتفاعل معها الشعب، أو تدعمها الجماهير.. وهذه مصيبة النظم الاستبدادية. فالاستبداد ليس عملاً واحداً فقط، وإنما قد يكون أيضا من عمل مجموعة متشابكة المصالح!


•متى تعود الابتسامة إلى وجوه المصريين فى الشارع؟! إن تحقيق هذه الإجابة على أرض الواقع هى المقياس لنجاح الدولة فى الحكم الرشيد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة