هانى صلاح الدين

إلا الرسول يا أقباط المهجر

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 10:10 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين الحين والآخر يخرج علينا دعاة الفتنة، وتلامذة إبليس ممن يسمون أنفسهم بأقباط المهجر، وهم لايزيدون على أنهم نخاسو الوطن، بمحاولات لأغراق مصرنا فى بحر العنف والتطرف والعنصرية، وكان آخرها هذا الفيلم الذى أعده مجموعة من شياطين المهجر، وعلى رأسهم عصمت زقلمة، الداعى لتقسيم مصر ورئيس الدولة القبطية المزعومة، والمتطرف موريس صادق، الذى كفر بوطنيته، واعتاد على تأليب الدول الخارجية ضد مصر، متعاونين مع الإرهابى القس تيرى جونز الذى أحرق المصحف أكثر من مرة، للنيل من رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تضمن الفيلم إساءات بالغة وتجنيا كبيرا على الرسول الكريم.

إن هؤلاء الراقصون على أنغام العنصرية والطائفية، والمنفذون للمخططات الغربية للنيل من أمن واستقرار مصر، يستهدفون من ذلك إحراق الوطن بنيران الفتنة، التى أطفأها حكمة مشايخ مصر وقساوستها، لكن هؤلاء كلما رأوا مصر تنعم بالهدوء والوئام بين أبناء الوطن الواحد، خاصة بعد تولى د. مرسى حكم مصر، وجدناهم يحاولون من خلال هذه التصرفات المتطرفة الإرهابية، إدخالنا فى دوامة العنف والعنف المضاد من جديد، معتمدين فى ذلك على قلة من الشباب المسيحى المتطرف، ومناصرة نخاسى أقباط المهجر بأوروبا، لكن المصريين- مسلمين ومسيحيين- باستنكارهم ورفضهم لهذه التصرفات المجرمة، وتصدى الكنيسة المصرية لهذه الشرذمة المتطرفة، يفشلون بذلك مخططاتهم.. ويئدون فتنتهم فى المهد .

إن هؤلاء المتطرفين المسيئين للرسول الكريم، لولا تعاليم شريعة من يسيئون له، ما كان لهم وجود على هذه الأرض، وليتهم يتعلمون من المسلمين الذين لايجرؤ واحد منهم على التعرض للمسيح عليه السلام، كرد فعل على هذه الجرائم، لأن من يفعل ذلك من المسلمين، فقد أصاب إيمانه وعقيدته فى مقتل.

وعلى أمريكا والدول الغربية التى يتواجد هؤلاء الإرهابيون على أراضيها، إذا أرادوا أن يقيموا علاقات سوية مع الدول الإسلامية، أن يحاكموهم بتهمة ازدراء الأديان، أو يسلموهم لأوطانهم حتى ينالوا جزاءهم الوافى، وإلا سنحاصرهم بالمقاطعة الاقتصادية لمنتجاتهم، ولعل ما منيت به الدنمارك من خسائر اقتصادية فادحة فيه العبرة والدرس، وإن لم يتراجع هؤلاء عن غيهم، سنعلنها حربا لاهوادة فيها على المتطرفين من أمثالهم، فإن المساس برسولنا العظيم لايجعل للحكمة سبيلا، ولا للمنطق طريقا، ولا للعقل وجودا، فالحذر الحذر من غضب مسلمى العالم، الذى سيكون كالطوفان، ويجرف فى طريقه كل متطاول إرهابى.









مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

###

إسمع يا بتاع

عدد الردود 0

بواسطة:

برعي

عزيزي هاني صلاح

عدد الردود 0

بواسطة:

michael

يا جماعة بالراحه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تحية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود على

فداك أبى وأمى يارسول اللة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الا رسول الله

عدد الردود 0

بواسطة:

Emad sharif

صح النوم يا حبيبي

عدد الردود 0

بواسطة:

شاكر آل الشيخ

فداك ابى وامى يا رسول الله

عدد الردود 0

بواسطة:

برعي

عزيزي صاحب التعليق رقم 7

عدد الردود 0

بواسطة:

جرجس

استر على مصر وقبطى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة