هو فيه إيه؟! لو صحيح كل ما يطرح حول استغلال حماس الألتراس.. أو بمعنى أدق والرزق على الله السواد الأعظم من هذا الفصيل الشبابى الذى فقد الحلم.. والطموح.. ووجد فى «الألتراسية» بدائل وطنية لمشروع غائب.. يبقى إحنا رايحين إلى طريق مسدود.. مسدود يا ولدى!
صدقونى.. وبالأسماء.. هناك دعاة فرقة بين صفوف الألتراس.. وهناك أيضا من دخلوا من الشباك، وهبطوا بـ«البراشوت» على الأفكار النبيلة التى بدأ بها الألتراس نشاطه!
الأزمة الحالية هى أزمة «تفسير».. وإذا سأل أحد حضراتكم: هل هناك أزمة «تفسير»؟!
علشان كده، أرى متورطين كثيرين من فصائل الإعلام فيما يدور الآن.. لأن «البعض» الإعلامى، لا يريد تفسيرا واضحا للأزمة.. ولـ«البعض» الإعلامى برضه أهداف!
أيوه.. وده يظهر بوضوح فى تطهير بعض من كانوا يعملون فى خدمة النظام البائد أنفسهم بأن يخفوا الحقائق ويقلبوا الحق باطلا.. وينسوا لمن كان انحيازهم قبل ثورة هؤلاء الشباب، الدليل الأكثر وضوحا هو مراجعة كشف بالأماكن التى يعملون فيها.. وكيف أنهم مستمرون للآن، بل وغيروا جلدهم كمان أيضا، هناك من يرفض أن يتدخل بحسم من المستفيدين من الأزمة.. لأنهم يعرفون عنهم الكثير!
هناك أيضا من يخشى أن تهدأ الأحوال.. فيتم كشف الغطاء عنه.. وياه.. أكيد هايجيلوا برد خالص!
شباب الألتراس معلش.. إحنا بـ«نتألم».. لكن كمان لابد من مراجعة كاملة مع النفس، ويجب أن تنظروا.. حتى فى اعتذار القديس.. وتطالبوه بأن يوضح ويشرح لكم.. لماذا امتنع.. ولماذا يعتذر.. وماذا يعنى بأنه كان مخطئا.. مش كده والنبى؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة