الأطباء: عملية التحول الجنسى تلزم المريض بالخضوع عامين لإشراف نفسى

الأحد، 16 سبتمبر 2012 12:02 م
الأطباء: عملية التحول الجنسى تلزم المريض بالخضوع عامين لإشراف نفسى الدكتور حامد عبد الله أستاذ أمراض الذكورة والعقم
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتقد البعض أن من أراد أن يحول جنسه اليوم فهو يذهب إلى الطبيب، ويطلب منه ذلك، ويقوم بإجراء العملية على الفور، وهو تفكير غير سليم على الإطلاق، فعملية التحويل من جنس إلى آخر عملية فى مجملها غير معقدة على الإطلاق، ولكنها فى علاقتها بالإنسان وحياته ونفسيته هى تحويل وإجراء بالغ الخطورة وعلى المحك فى أغلب الحالات التى ترغب فى تحويل جنسها، لذا ما هو الرأى الطبى السليم فى ذلك؟ وما الشروط والخطوات التى يتم اتباعها لإجراء مثل تلك العمليات؟

وعن هذا الموضوع الهام والشائك يحدثنا الدكتور حامد عبد الله أستاذ أمراض الذكورة والعقم مؤكدا أن هناك مجموعة من الاعتقادات الغالبة على تفكير المجتمع أن من يريد تحويل جنسه اليوم يجرى عملية ويصبح إنسانا آخر غدا، وهو اعتقاد غير صحيح وليس له أى أساس علمى على الإطلاق.

فعملية التحويل من جنس إلى جنس آخر هى عمليات معقدة فى باطنها، وذلك لارتباطها بشكل مباشر مع جانب نفسى هام جدا فى الإنسان. ويؤكد حامد أن المريض الراغب فى التحويل يجب أن يخضع لشرط بأن يتابع لمدة سنتين كاملتين لدى طبيب نفسى يصدر فى آخر المدة تقريرا إما بوجوب العملية أو عدم إجرائها.

ولا يمكن إجراء الطبيب للعملية إلا بعد استخراج هذا التقرير أى بعد موافق الطبيب النفسى بعد خضوع المريض للملاحظة النفسية عامين كاملين، وليس فقط هذا، بل يظل المريض إذا ما تم إجراء العملية تحت الإشراف الطبى النفسى لمدة سنتين كاملتين أيضا للتأكد من سلامته النفسية وراحته بعد إجراء العملية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة