خالد الشريف

غطرسة الأمريكان.. واعتذار ميشيل

الأحد، 16 سبتمبر 2012 02:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحاقدون على الإسلام مهما فعلوا لن ينالوا من عظمة الإسلام ولا من مكانة رسولنا الكريم الذى شهدت الدنيا كلها بعظمته ورسالته الخالدة التى جاءت رحمة للعالمين.

قطعا لن يقبل كل حر أو صاحب إيمان إهانة أو مساسا بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، لأن حب النبى جزء من عقيدة المسلم، لذلك من حق العالم الإسلامى أن يعبر عن غضبه بكل الوسائل السلمية التى تؤكد تحضره ورقيه، لكن دون تدمير للممتلكات أو تخريب أو إسالة للدماء، لأن الغايات النبيلة لا تحققها سوى الوسائل النبيلة.

فما جرى فى محيط السفارة الأمريكية من ضرب واعتداء على جنود الشرطة لا يمت لهدى النبى صلى الله عليه وسلم بصلة، لكن فى ذات الوقت نحن نقول إننا لا نستطيع التحكم فى غضب الناس فى حالة التطاول على مقام نبى الإسلام، لذلك يتحمل هؤلاء الحمقى من أقباط المهجر النتائج الكارثية لفعلتهم الدنيئة التى سعوا من خلالها لنشر الفتنة وتزكية روح التعصب والكراهية بين المسلمين والأقباط، لكن رد الله كيدهم فى نحورهم ووقف الجميع صفا واحدا ضد الفيلم المسىء للنبى صلى الله عليه وسلم.

لقد تلقيت عدة اتصالات من الإخوة الأقباط يستنكرون الفعلة الشنعاء ضد رسول الإسلام، لكن تأثرت كثيرا برسالة الاعتذار التى تلقيتها عبر الهاتف من القس ميشيل ميلاد راعى الكنيسة المسيحية بالجيزة أحسست بأخلاق الرجل النبيلة وحبه للوطن.

حقيقة أمريكا تحمل القسط الأوفر من المشكلة فهى التى ترعى الحفنة المتطرفة التى صنعت وروجت الفيلم المسىء.. كنا نظنّ بعد مرور 11 عاما على تفجيرات سبتمبر أن تغيِّر الولايات المتحدة الأمريكية سياستها العدوانية تجاه العرب والمسلمين، وتحترم مقدسات الإسلام وترفع رعايتها عن المتطرفين المعادين لنبى الإسلام، لكن الغطرسة جعلتها تتمادى وتصر على حرق قلوب أكثر من مليار مسلم يحبون نبيهم محمد. ونعجب من المثقفين الأمريكان الذين صدعو رؤسنا بحثا عن أسباب عداوة العرب لأمريكا مع أن الأسباب جلية واضحة تبدأ من الدعم المطلق لإسرائيل، وتمر باحتلال بلاد المسلمين فى أفغانستان والعراق وتنتهى برعاية كل متطرف يتطاول على مقدسات المسلمين.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

بيشوى

مين انت؟؟؟؟؟

فووووووووووق

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد محمد

شكرا أستاذنا خالد على نصرتك للنبي ربنا يبارك فيك

شكرا استاذ خالد على كلماتك الرائعة ربنا يبارك فيك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة