بدأت سخونة انتخابات الكرة تزداد ارتفاعا فى درجة حرارتها، وبدأت رحلة البحث عن الأصوات تزيد سرعتها، فى جبهة اللواء عبدالسلام أسماء كثيرة يمكن أن يكون لها رؤية فى تحديث كرة القدم خاصة أن هناك أفكارا جديدة لم تكن المجالس السابقة تقترب منها.
جبهة أبوريدة تعمل بأقصى طاقتها وهى ربما المرة الأولى التى تطل علينا انتخابات الجبلاية بمثل هذه السخونة، بل يتبارى الجميع فى محاولة كسب ثقة أعضاء الجمعية العمومية من الأندية ومراكز الشباب، وهى المرة الأولى أيضاً التى تناقش فيها حقوق الأندية بكل جدية وفى أدق التفاصيل. قد تكون بشرى لكرة القدم التى عانت كثيراً من الإهمال والأحكام العرفية وعدم الاهتمام بآراء الجمعية العمومية.. إذا كان المرشحون أدركوا دور الجمعية العمومية.. فهل تدرك الجمعية العمومية أهميتها؟
لدينا الوقت الذى يمكن فيه الاطلاع على برامج المرشحين، لكن الشعب الكروى يريد أن يعرف ماذا تريد الجمعية العمومية، وما هى المواصفات التى يجب توافرها عندما تختار مرشحيها لمجلس الإدارة ليس هذا وحسب، بل نريد أيضاً أن نعرف ما هى طلبات الجمعية العمومية لإعادة صياغة كرة القدم المصرية، وبالتالى توصيل مواسير الثورة إلى مبنى الجبلاية!
إذا كان لسان حال الجميع يطالب بتغيير الأفكار.. فهذا يحتاج حسن الاختيار، بالإضافة إلى عدم قبول مرشحى الكلام، فالآن المطلوب برامج انتخابية وتعهدات تنفيذية، وإلا فلاحق للجمعية العمومية فى أن تستنجد بأحد.. وشكراً.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة