رئيس بوركينا: الرهائن الفرنسيون فى منطقة الساحل على قيد الحياة

الخميس، 20 سبتمبر 2012 04:24 ص
رئيس بوركينا: الرهائن الفرنسيون فى منطقة الساحل على قيد الحياة رئيس بوركينا فاسو بليز كومباورى
باريس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس بوركينا فاسو بليز كومباورى، الذى شاركت بلاده فى السابق فى المفاوضات للإفراج عن رهائن فى منطقة الساحل، فى باريس الأربعاء، أن الرهائن الفرنسيين الستة الذين يحتجزهم تنظيم القاعدة فى الساحل "لا يزالون على قيد الحياة".

وقال كومباورى الذى يقوم بزيارة إلى فرنسا تستغرق ثلاثة أيام والتقى الثلاثاء نظيره الفرنسى فرنسوا هولاند، لشبكة فرانس 24،" إن ما نعرفه على غرار الحكومة الفرنسية وغالبية الدول المجاورة هو أن الرهائن لا يزالون على قيد الحياة".

وقال كومباورى أيضا،" إن الدلائل على أنهم على قيد الحياة هو ما نحصل عليه من رسائل من جانب هذه الأوساط"، من دون أى توضيحات.

وأكد أن بلاده "لم تجر مفاوضات" مع الخاطفين، وقال "ننتظر لنرى مع السلطات الفرنسية كيف ندير مسالة المفاوضات المحتملة هذه بشكل أفضل".

وبشأن التدخل فى مالى، أعلن كومباورى أن الشروط لم تتوافر بعد من أجل تدخل مسلح لدول غرب أفريقيا فى شمال مالى.

وصرح لشبكة تليفزيون فرانس 24 "هناك طلب" فى هذا الشأن من قبل السلطات المالية "لكن الشروط التى ترافق هذا الطلب تفيد أنه يستحيل على المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أن تتواجد على الأرض بشكل فعال اليوم".

وشدد قائلا إن" المشكلة فى الوقت الحاضر فى باماكو"، وقال "باماكو تأمل فى قوات من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لكنها لا ترغب فى وجودها فى جنوب البلاد، فى باماكو على سبيل المثال، وهذا أمر مستحيل".

من جهة أخرى، أعلن رئيس وزراء مالى شيخ موديبو ديارا الأربعاء، لوكالة فرانس برس، أن الوقت "يضيق" من أجل تدخل فى شمال مالى الذى تسيطر عليه مجموعات إسلامية، وطالب المجتمع الدولى "بالمزيد من الحزم" حيال هذا الأمر.

وأضاف ديارا الذى يزور باريس، حيث سيجرى محادثات الخميس مع وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أن "الوقت لصالح الإرهابيين، فبقدر ما نأخذ من الوقت، بقدر ما تكون لديهم الفرصة لإلحاق الأذى والتجذر وصقل استراتيجيتهم".

وبين الفرنسيين الستة الذين لا يزالون محتجزين بيد تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، هناك أربعة يعملون لحساب المجموعة العسكرية اريفا وشركة ساتوم العاملة من الباطن، خطفوا فى 16 سبتمبر 2010 فى ارليت (شمال النيجر).

وفى بداية الشهر، نشر موقع موريتانى خاص على شبكة الإنترنت شريط فيديو يحمل تاريخ 29 أغسطس يظهر فيه أربعة فرنسيين وهم يطالبون الحكومة والشركة التى يعملون لحسابها بإجراء مفاوضات للإفراج عنهم.

وأخر دليل على بقاء الرهينتين الفرنسيين الآخريين على قيد الحياة يعود إلى شريط فيديو فى فبراير الماضى.

واستقبل الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند فى 13 سبتمبر عائلات الفرنسيين الأربعة المخطوفين منذ عامين فى النيجر، وأكد العمل بكل تصميم على تحريرهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة