هل تريدون إصلاحاً؟
إذا كانت الإجابة نعم.. فعليكم أن تتقوا «النفسنة».. وحب النفس.. وأن تراعوا حب الوطن اللى هو فريضة علينا وعليكم وعليهم.. وعلى الكل كليلة!
الإصلاح يبدأ من الاعترف بالحاجة للإصلاح نفسه!
أظن أن ما قدمه «الثائر الحق» حمدين صباحى هو نموذج لإرادة الإصلاح.. حمدين يؤكد أن فرصة كاملة يجب أن تعطى لمن وصل إلى سدة الحكم.. وكمان من يختارهم الحاكم المصرى!
حمدين يرى أن المطلوب هو رئيس وحكومة ومعارضة وطنية قوية.. تظهر دائما للتصحيح وإعطاء ضوء أحمر ضد أى اعوجاج فى القيادة.. وكله لصالح مصر بالطبع.. ويرفض حمدين أن تكون المعارضة بالصوت العالى.. أو إلقاء التهم على الآخر.. هذا هو «الثائر الحق» الذى يمتلك طاقة حب كبرى.. للوطن.. وللناس.. صحيح واحد مننا.
أما فى المجنونة بنت المجنونة كرة القدم.. فإن نوايا تعديل المسار أو الإصلاح يجب أن تبدأ من بذل جهد فى اتجاه بناء صحيح لقواعد اللعبة بعيداً عن تجار الانتخابات وسماسرة الأصوات، الذين أشعلوا منافسة وهمية.. لدرجة أنهم نسوا، بل لم يكن ضمن حساباتهم أن يطالبوا من الأساس بوجود حاجة كده اسمها «البرنامج الانتخابى»، واتجهوا فقط إلى اللعب على المشاعر!
أقول إن هناك بصيصا من أمل، خاصة بعدما انسحب المهندس سميح ساويرس، وأكد أنه لا يسعى إلى كرسى، بل كان يرغب فى الإضافة، ورغم كل شىء يؤكد أن الانسحاب أساسه أن هذا العمل يراد به وجه الوطن.. اعملوها فى الكورة.. وخليكوا تيار شعبى بجد.. وشكراااااااا.