إلى متى تظل المصالح تحكم كل العلاقات، نتمنى بكل صدق أن يصبح الاتجاه الصحيح الوحيد هو بوصلة الوطن.
لماذا كل التفسيرات اجتهاد، والجميع يطلب رأس الجميع؟!
إذا كان العمل الرياضى سيذهب نحو «الغريق» أكثر مما كان فيه، فلن يصبح تعديل المسار سهلا.
أتمنى أن يفصح كل من يملك دليلا على فساد عن الأدلة بدلا من الخوض فى كل ما هو شخصى، ولعل ما يحدث من دغدغة مشاعر الناس بكل قاموس الفساد سيذهب بالجميع نحو نهاية مأساوية.
بكل تأكيد هناك لوائح يجب أن تعاد، لكن قبل أن ننظر فى اللوائح، علينا أن نطالب بقانون للرياضة يحمى الجميع ويؤكد أننا دولة تحترم القانون، مش نخرج للضحك على الشباب واستخدام الحمية وجينات الرجولة الكاملة أدامها الله عليهم للاستهلاك الخاص لحساب أصحاب المصالح.. لأن شباب مصر لا يعرف إلا صالح وطنه، ولم يقصر، بل على العكس خرج حاملا حمله، ورأسه على يديه، مطالبا بالعدالة والديمقراطية.
الشباب النبيل لا يجيد لغة المصالح.. فقط بيتكلم مصرى وكل حروف كلماته وقاموسها هو: و - ط - ن - م - ص - ر - ح - ر - ى - ة ، هذه فقط هى الحروف الأبجدية للشباب، فلا تخذلوه.. بل قفوا تأدبا وحيوه.. وشكرااااااااا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة