لهم حق على الفيس بوك وتويتر. طالبوا الرئيس "بمنجانية" التعليم، كلام الرئيس عن المانجة تأكيد على رغبة الإخوان "منجهة" المصريين. بشاير النهضة "رخص" المانجة، لكن الطماطم والخيار والعيش لا.
النهضة استهدفت "الأغلى"، فمر منها الأرخص. اتملعن العيش والبصل والجبنة القريش وضربهم الِغل واستعصوا، فتمرمغ المصريين فى الغلا والكوى.
لا يهم. المانجة اتنهضنت، مصير العدس يلحقها، طبق الكشرى "أكل الغلابة " بقى بعشرة جنيه، مصيره يتنهضن هو الثانى، أهم من نهضنة العدس.. نهضنة العقول، هى أولى من نهضنة الفول!
اللهم وارى سوءاتنا.. وإسرافنا فى نهضتنا. بزيادة نهضة بقى، أسرفنا حتى انخسف بمحصول المانجة الأرض، رطرطت فى السوق.. بثلاثة جنيه.. ثلاثة.. ثلاثة بس!
ناقص الجاتوه، قطعة "الفرينش بان" توصل بكرة ٢ جنيه، بعد المانجة هينهضنوا الكاساتا والميل فاى والباباز ولامؤاخذة عواميد "الاكلير"، ينقصنا إجراءات حكومية رادعة لمواجهة جشع تجار "المرسيدس"، موديل "الماى باخ" لم يعد فى متناول الجميع!
عدنا للتنبوء برفاهية المصريين بعدد ما اشتروه من "تكييفات وسيارات"، فعل أحمد عز من قبل، ثارت الثورة، دخلنا عصر ربط الإنجازات بالمانجة!
قبل يناير، رفض المصريون تاجر حديد يراقب منحنى رفاهيتهم من على الآى باد، وقتها قالوا: مصر من الشارع، غير مصر على الكمبيوتر، الشوارع فى الحر والقرف وزحمة المواصلات وإضراب الأوتوبيسات، غير الحديث عنها من المكاتب المكيفة وأرضيات "الباركيه"، بتاع الآى باد راح لحاله، لذلك أحبطنا ربط الرئيس مرسى إنجازاته بأسعار "السكرى" فى سوق العبور.
صديق صاحب مزارع مانجة قال إن بيته اتخرب فى الموسم، لماذا انخفضت الأسعار؟ قالك: الطرق ليست آمنة، بالغ النقالين فى الأجرة، وصلت السما خوفا، اضطر التجار للبيع بأى ثمن، هوت الأسعار، المانجة "رفاهية"، لكن الطماطم لا، لذلك انخفضت أسعار المانجة، بينما وصلت الطماطم السما.
لا تهم الطماطم، ولا يهم الكشرى، العيش لم يعد قضية محورية، المهم المانجة بثلاثة جنيه!
اللهم دم علينا "شر الطريق".. وحرامية "سيارات النقل"!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد خيري
الفاضي ......
يبدو أن الكاتب لايجد ما يعلق عليه .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري اصلي
ما نجيهه من عنك يا رب
مع النهضة اوعي تغمض عينك
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد جنيدي
الله يعينك يا مرسي ........رغم انف الحاقدين
الله يعينك يا مرسي ........رغم انف الحاقدين
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي رسلان
نهضة طغيان