الجارديان:
أسواق حلب الأثرية جائزة تكتيكية للنظام والمعارضة على حد السواء
اهتمت الصحيفة بالحريق الهائل الذى اشتعل فى أسواق حلب الأثرية التى تعود إلى القرون الوسطى، وذلك فى أعقاب معارك مستعرة بين المتمردين والقوات الحكومية.
وقالت الصحيفة إن حلب مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمى، وكانت محلاتها وأزقتها الضيقة محل جذب السائحين، كما تعد واحدة من أكبر المراكز التجارية فى سوريا.
ونقلت الصحيفة عن الناشط السورى أحمد الحلبى قوله إن سكان المنطقة حاولوا جاهدين إخماد هذا الحريق من خلال أعداد محدودة من أجهزة إطفاء الحريق وخراطيم إمداد المياه، وأضاف أن هذا الحريق كارثة حقيقية تهدد المتاجر المتبقية.
واعتبرت الصحيفة أن أسواق حلب التاريخية تعد فى الحقيقة جائزة تكتيكية للمقاتلين من أتباع المعارضة والنظام الحاكم على حد سواء نظرا لاختبائهم فى حصونها الشاهقة والتى اتخذوها مقرا لهم، بحسب ما أعلن نشطاء سياسيون.
وأوضحت الصحيفة أن المرصد السورى لحقوق الإنسان كان قد أعلن أن قوات الرئيس بشار الأسد والثوار تبادلوا إلقاء اللوم فى إحراق سوق حلب التاريخى على بعضهم البعض.
الإندبندنت:
زوجة رومنى: أكثر ما يقلقنى فى حالة فوزه هو حالته الذهنية
نقلت الصحيفة التصريحات التى أدلت بها آن رومنى، زوجة ميت رومنى المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث قالت إن أكثر ما يقلقها فى حال فوز زوجها هو "حالته الذهنية".
وأوضحت آن رومنى فى مقابلة مع قناة KTVN بنيفادا إن لديها ثقة العالم فى قدرته وحسمه ومهاراته القيادية وفى مهمة الاقتصاد.
واعتبرت الصحيفة أن تصريحات زوجة المرشح الجمهورى أحدث مثال على نزع سلاح الصراحة الذى تتصف به حملة رومنى،كما يصفه معارضوه، ففى أوائل الأسبوع الماضى، قالت آن رومتى لهؤلاء الذين انتقدوا حملته من داخل الحزب الجمهورى "توقفوا، فالأمر صعب. هل تودون المحاولة؟" كما أثار المرشح نفسه الجدل بعد تسريب تسجيل له يقول فيه إن 47% من الأمريكيين يشعرون أنهم ضحايا.
وتقول الصحيفة إن أهم فرصة لتغيير مسار الأمور فى سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتى يتقدم فيها أوباما الآن بخمس نقاط، سيكون عند إجراء أول مناظرة رئاسية بين المرشحين الديمقراطى والجمهورى فى دنفر يوم الأربعاء المقبل، وسيكون موضوع المناظرة هو السياسة الداخلية والاقتصاد.
ميل أون صنداى
منتج الفيلم المسئ غير اسمه عام 2002 لأنه أقرب لأسماء النساء..
ذكرت الصحيفة أن منتج الفيلم المسئ للرسول "براءة المسلمين"، قام بتغيير اسمه رسميا عام 2002 لأن اسمه أقرب ليكون لامرأة.
وأوضحت الصحيفة أن نيقولا باسيلى نيقولا، غير اسمه إلى مارك باسيلى يوسف، وهو الاسم الذى يجرى محاكمته به فى السجلات الرسمية بالمحكمة الأمريكية.
وغير باسيلى اسمه لأنه كان يرى أن اسم نيقولا هو الأقرب لأسماء النساء، وأن اسمه تسبب فى بعض المضايقات له، مما دفعه عام 2002 لتغييره رسميا.
وتجرى محاكمة باسيلى بتهمة انتهاك شروط الإفراج عنه عام 2011، حيث كان مسجون بتهم احتيال بنكية وتم الإفراج عنه قبل عام ونصف مع حظر استخدامه للإنترنت لمدة 5 سنوات دون إذن من مسئولى رقابته.
