انتهى آخر مشهد فى التحضير لانتخابات اتحاد الكرة قبل أن يبدأ فيلم الموسم.. اللى هو مش الانتخابات!
طبعاً فيلم الموسم هو «حرب الطعون».. تأليف زميل سنتحفظ إلى حين على طرح اسمه للعرض العام عساه يفيق.. بدلاً من إشعال معركة قد تلتهم كل ما يفكر وزير الرياضة العامرى فاروق فى استحضاره لإعادة الرياضة المصرية إلى الحياة.. وبالطبع الزميل تسلل للوزير باعتباره «عارف كل حاجة!
على ما أظن وزير الرياضة وهو ابن الشارع الرياضى عارف تماماً أن الزميل مش سهل، بل كان إلى وقت قصير.. قريب ونسيب عائلات المصالح فى «الأهرام».. وخلافه.. وكان عضوا مؤسسا فى مطبخ ومحل جزارة نافع إخوان، إن لم تخنه الذاكرة!
طب إذا خانته الذاكرة.. فماذا نقترح عليه؟!
نقترح عليه أن يتذكر جيداً قدرة الذاكرة الإلكترونية.. وقوة الذاكرة الأرشيفية. آى والله!
له نقول: لا تلعب بالنار فتشعل البلد، التى كلما اقتربنا من تهدئتها، تحاول إشعالها حتى تختفى ملفات الحبايب!
طبعا.. لأنك غير مقنع فى لعب دور مساندة الدولة الحالية.. طب ازاى يعنى؟!
جزار الأهرام الذى تحول فجأة لملاك أحمر.. احذر.. فقد تخدع الكل بعض الوقت.. لكنك لن تخدع الكل طول العمر!!
تذكر كم قهرت من سولت له نفسه على مواجهة الحكام الحمر.. فاكر.. وتذكر كم قتلت الجنرال الجوهرى.. وهو يعمل لصالح البلد.. وتذكر بقى حكاية الذاكرتين الإلكترونية والأرشيفية!